احتفلت السماء بمعمودية ثمانية أخوات من كنيسة الأخوة المسيحيين في عبلين: نرجس خليل، الهام جبران ، إنعام دعيم، حنين دعيم، أميرة حاج، نبال عويد، نردين دعيم ومنار دعيم.
بدء العماد بترانيم وتسبيح وصلوات قصيرة، ثم شارك الأخ جميل مطر بقراءة من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية والإصحاح السادس حيث تقول كلمة الرب: "أم تجهلون أننا كلّ من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته. فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضا في جدة الحياة..." ثمّ شارك الأخ فرح خليل بكلمة توضيحية عن معنى المعمودية ومضمونها من خلال تأملات في عدة آيات من الإنجيل، أوضح فيها أن الخلاص بالإيمان بعمل الرب يسوع لأجلنا، فهو مات بديلا عنا، والمعمودية هو اتباع علني له واتمام لوصيته، وتلاها مشاركات قصيرة من الأخوات اللواتي صممن على اتباع الرب في المعمودية ومن جملة أقوالهن:
- "أشكر الرب لأنه أعانني وأوصلني إلى هنا وأريد أن أبقى معه حتى نهاية المشوار".
- "أشكر الله على أمانته ولولاه لما كنت الآن هنا".
- "أشكر الله على وجودي في عائلة مسيحية وفي بيت مسيحي وأشكره على أمانته".
- "ربيت في عائلة مسيحية ولكن أجمل لحظة كانت عندما قبلته مخلصًا شخصيًا لي وليس لعائلتي".
ومن ثم تبعت الأخوات إحداهن الأخرى ونزلن إلى الماء ليعتمدن بحيث أن الأخوات من الجيل الثالث في الكنيسة تعمدن على أيدي أبائهم و/أو أجدادهم.
وبعد المعمودية استمع الجميع لكلمة مشاركة تشجيعية للأخوات المعتمدات تضمنت مركزنا في المسيح الذي أحيانا، اقامنا وأجلسنا معه في السماويات (افسس2: 5 و 6)، وحثّ للجميع على أن نتقو بالنعمة، نودع البشارة لأناس أمناء أكفاء ونشترك في احتمال المشقات (2 تيموثاوس 2).
واختتمت الخدمة بصلوات لطلب بركة الرب وحفظه للمعتمدات واتساع البشارة والخدمة في بلادنا. وتلاها توزيع حلويات ومرطبات تعبر عن فرح الجميع من اتباعنا وتتميمنا لوصية الرب في المعمودية.
كانت خدمة المعمودية تتويجا ليوم شركة وراحة ممتع لعائلات الكنيسة وضيوفها في متنزه نهر الأردن. ونذكر انه حضر خدمة المعمودية حوالي مائة شخص من الصغار والكبار.