شادي خلول: "طالما تواصل اسرائيل بتعريف المسيحيين على انهم جزءً لا يتجزأ من الاقليات المعروفة كـ عرب، ستفشل كل محاولة لدمجهم في الجيش الاسرائيلي. عليكم ان تفهموا اننا لسنا عربا ويجب فصلنا عنهم."
في حوار شارك فيه الممثل عن منتدى تجنيد المسيحيين في اسرائيل، شادي خلول، ادعى فيه: "طالما تواصل اسرائيل بتعريف المجتمع المسيحي على انه جزءً لا يتجزأ من الاقليات المعروفة بـ العرب، ستبقى محاولة دمج المسيحيين في الجيش والدولة الاسرائيلية عرضة للفشل. عليكم ان تفهموا اننا لسنا جزءا من عرب اسرائيل، يجب فصلنا عنهم."
وتابع خلول: "تاريخنا مختلف، تقاليدنا، ثقافتنا، عقليتنا وحتى كلامنا مختلف. صغار السن من المسيحيين يفهمون الفرق بين الحياة باسرائيل مقارنة مع ما يمكن ان يحصلوا عليه من الدول العربية، اسرائيل هي الدولة الاكثر صدقا وعلينا الانسجام معها. اذا تم معاملتنا بطريقة مختلفة عن عرب اسرائيل ستزيد نسبة التجنيد في جيش الدفاع الاسرائيلي الى 100%. اسرائيل هي المسؤوله عنا وليس لأحد آخر، نحن لسنا رهائن لأحد، لا للسلطة الفلسطينية ولا لرجال الدين من اي طائفة كانوا".
اما المدير العام للخدمة الوطنية، الوزير شالوم جربي، ادعى اسفا: "ان التجنيد الاجباري بموجب قانون المجندين سيُخفض من نسبة عدد المجندين بالمقارنة مع نسبة التجنيد الطوعية. التهديدات الآن تلاحق الملتحقين بالجيش طوعيا، وقد طالبت بفتح اجراءات ضد المُهددين ولكن لم يتم اتخاذ اي قرار الى الآن".
وفي كلمة لعضو الكنيست حسون من حزب كديما، قال فيها: "علينا البدء في اضفاء الطابع الرسمي لتجنيد البدو المسلمين في شمال اسرائيل ولتجنيد المسيحيين". وتسائل:"ماذا ننتظر؟"، وتابع: "سيكون من الخطأ الفادح ان لا نفعل هذا ضمن القانون "المساواة في العبء"، هناك احتمال لتغيير المفهوم الاجتماعي بصورة هائلة، يجب السير بهذا الطريق دون خوف، وجاء الوقت لتسجيل هذه المرحلة كخطوة الى الأمام وان لا نُفوّتُها".
وعلم موقع لينغا ان رئيسة اللجنة وعضوة الكنيست ايليت شكيد، عازمة على اقامة لجنة مخصصة للتحقيق في الخيارات المختلفة بالرغم من المدة المحدودة التي تملكها، وستعمل اللجنة على فحص امكانية تجنيد السكان المسيحيين في الجيش الاسرائيلي ليس على اساس الطوعية فقط. وسيشارك في اللجنة أعضاء الكنيست: اسرائيل حسون ودافيد روتيم.