شهيد المسيح رامي عياد
في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام، اغتيل الاخ رامي عيّاد على يد عصابة اسلامية متطرفة في مدينة غزة الفلسطينية لكونه مسيحي ويعمل في مؤسسة مسيحية.
وكان رامي يعمل في جمعية الكتاب المقدس التي تعرضت لعدة هجمات من قبل مجهولين. وقبل اشتهاده بشهر دخل الى مكتبه بالجمعية شيخ مسلم يدعوه الى الاسلام، فرفض وقال له: "يمكنني أن أقنعك أن تصبح أنت مسيحيًا ولكن أن أصبح أنا مسلمًا، هذا غير ممكنًا". فأجابه الشيخ: أنا أعرف كيف أقنعك أن تصبح مسلمًا.
وقد رفض رامي ان ينحني للضغوطات ويستسلم لها، فقامت مجموعة مسلحة بمراقبته واختطافه تحت تهديد السلاح، ولانه رفض ان ينكر المسيح قتلوه، فاصبح اول شهيد للمسيح في فلسطين.
وذكرت زوجة الشهيد الاخت "بولين عياد" في مقابلة حصرية مع موقع لينغا في الذكرى الخامسة لاستشهاده انها غفرت لقاتليه.
لمشاهدة مقاطع فيديو من المقابلة ومشاهدة صور عائلة رامي ادخلوا الى المقابلة الحصرية مع بولين عياد في الذكرى الخامسة لاستشهاد رامي عياد.