خالد ...!!
خالد، شهادة في خبر ، قال الرب يسوع وتكونون لي شهودا ..... فكم بالحري لو كانت هذه الشهادة من أطفال !! ........ خالد طفل في صف الشطار في حضانة وروضة دريمز في شفاعمرو ، تغييب خالد عن الدوام والحضور إلى الروضة، وبعد الاتصال بالآهل تبين أن خالد يمكث في المستشفى ، وذلك بسبب عوارض مرضية صعبة من درجة حرارة عالية وانتفاخات في جلده والتهابات في المفاصل ، استطاع الأطباء بعد فترة وجيزة تشخيص المرض ، وهو حالات نادرة جدا جدا تصل إلى واحد من كل ألف كأعلى تقدير، مصدره من اليابان.
ولما طال غياب خالد ، ومكوثه مدة أسبوعين في المستشفى ، بدت التساؤلات من أبناء صفه عنه، وتقرر فيما بينهم مع المربية أنه ليس بوسعنا إلاّ شيئا واحدا ، وهو أن نصلي جميعنا بنفس واحدة ، من أجل شفاء خالد، وفي أحد الإتصالات مع أم خالد أبلغتها الأخت أريج أن أبناء صف الشطّار ( صف خالد ) ابتدأوا بالصلاة للشفاء ، وبالفعل التزم الأطفال بالصلاة في اللقاء الصباحي اليومي وفي صلاة الفطور وصلاة الغذاء بالتضرع للرب من أجل خالد ، في براءة متناهية وإيمان طفولي ، وثقة تامة أن الله سيستجيب للصلاة لآنه يحب خالد، بقيت هذه الصلوات ألمتتاليه مدة ثلاثة أيام متواصلة بحرارة واتخذوا منها فرضا يوميا جادا، بعدها قامت الأخت أريج بالإتصال الإعتيادي مع خالد للإطمئنان عنه، ففوجئت أنها تقول لها : نحن خارجون للتو جميعا من المستشفى مع خالد، أن خالد قد شفي تماما ، بعد الفحوصات الكثيرة التي أجرتها له المستشفى، اختفى المرض وجميع عوارضه وأنها علمت أن الله استجاب لصلوات الأطفال من صفه ! وأن فرحتها وشكرها للرب لا يوصف أبدا، فنقلت الأخت أريج البشارة السارة للصف وهاج الأطفال فرحا بعمل الشفاء وأن الله سمع صلواتهم.
ثم قام الأطفال بزيارة تفقدية لخالد في بيته إذ استقبلتهم العائلة والجدة والخالة، فرحين بهذه الزيارة وقدموا له هديتهم ودوسية تشمل رسوماتهم تعبيرا عن حبهم واشتياقهم له، ولعبوا معه في ألعابه وقضوا وقتا ممتعا منتظرين عودته إلى الدوام معهم في صف الشطار ! .
بالفعل إنها شهادة متواضعة عن عمل الرب في الشفاء، لأنه " أرسل كلمته ليشفي " ، "ومن أفواه الأطفال أسس حمدا وتسبيحا" ، نشكر إلهنا الحي على جميع نعمه سائلين الشفاء لكل طفل مريض أو كبير على حساب الدم والجلدات ..... آمين ! آمين !