الخبر كما جاء على صفحات جريدة القدس:
أصدرت بلدية القدس أوامر هدم إدارية بحق أبنية داخل أديرة وكنائس تاريخية في البلدة القديمة كانت قد شيّدت قبل قرن ونصف القرن.
وقال حاتم عبد القادر، مستشار رئيس الوزراء في حكومة رام الله لشؤون القدس: "إن السلطات الإسرائيلية سلمت إخطارات لرجال الدين المسيحيين في القدس بهدم جزء من كنيسة الأرمن الكاثوليك، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 150عاماً".
وأوضح أن مكتبه تدخل بطلب من عدد من رجال الدين المسيحي لمساعدتهم لإحباط أوامر هدم طابقين شيدا على سطح كنيسة الأرمن الكاثوليكية في البلدة القديمة، وهي من أبرز الكنائس المسيحية القديمة التي تقع في طريق الآلام وتضم المرحلتين الثالثة والرابعة من درب السيد المسيح عليه السلام، ويعود تاريخ بنائها إلى أكثر من 150 عاماً ومقامة على ارض مسجلة باسم ملك بلجيكا، حسب ما ذكر.
ووصف عبد القادر هذه الإخطارات بأنها "تشكّل تحدياً سافراً للمقدسات الدينية المسيحية، لا سيما وأنها تأتي عشية زيارة بابا الفاتيكان بندكتوس السادس عشر إلى الأراضي المقدسة". وأضاف: "هذه القرارات تكشف عن إصرار البلدية والحكومة الإسرائيلية وكافة أذرعها على نفي وإلغاء الهوية الإسلامية والمسيحية للمدينة المقدسة".
وأكد المسؤول الفلسطيني أنه "سيتم وضع قداسة البابا خلال زيارتها إلى القدس المحتلة في صورة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية على حد سواء، خاصة منع المصلين والاعتداء عليهم خلال أيام الأحد والجمعة من كل أسبوع كما حدث من اعتداءات خلال سبت النور وعيد الفصح الأسبوع الماضي".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أصدرت منذ يومين أكثر من ثلاثين أمر هدم لمساكن فلسطينيين مقدسيين.