إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَذْكُرُ، تَسَابِيحَ الرَّبِّ، حَسَبَ كُلِّ مَا كَافَأَنَا بِهِ الرَّبُّ، وَالْخَيْرَ الْعَظِيمَ لِشعبه الَّذِي كَافَأَهُمْ بِهِ حَسَبَ مَرَاحِمِهِ، وَحَسَبَ كَثْرَةِ إِحْسَانَاتِهِ. اشعياء 63: 7
انتقل المركز الانجيلي المسيحي برعاية كنيسة مارآن اثا الأنجيلية المعمدانية الرامة الى مقره الجديد، على الشارع الرئيسي في البلدة، والذي تم بنعمة الرب ترميمه وترتيبه ليصبح صالح لخدمة شؤون الكنيسة، وقد ذكر القس حاتم جريس بأن هدف الانتقال الى المركز الجديد هو المساحة الكبيرة التي كنا بحاجة اليها وكذلك لاسباب اخرى، واهمها أن المركز القديم لم يكن معد لأستقبال اعداد كبير من الناس، وأن الفعاليات الكنسية المختلفة مثل مدارس الأحد واجتماع الشباب في المركز القديم كانت محدودة وذلك لقلة الغرف التي كانت تحتاج لهذا الغرض. وقد ذكر القس حاتم جريس ايضا ان رؤية الكنيسة من خلال هذا المركز هو توسيع تخومها في مجال الخدمة الكرازية، وأن رؤية الكنيسة للسنة الجديد هو مضاعفة عدد اعضائها بنعمة ومعونة الرب.
ان المركز الجديد ينقسم الى قسمين، الأوّل وهو معد لإجتماع الكنيسة حيث يتسع هذا القسم الى حوالي مائة وخمسون شخص، ويحتوي ايضا على غرفة خاصة للأمهات مع اطفالهن الرضع بحيث يتاح لهن مشاهدة وسماع الخدمة من خلال شباك زجاجي دون ان يؤثر صوت الأطفال على مسار الخدمة. اما القسم الثاني من المركز فهو يحتوي على مكتب للقس، وغرفة كبيرة لإجتماع الشباب وغرفة اخرى كبيرة لمدرسة الأحد . وقد ذكر القس حاتم بأن اعمال الترميم اقيمت من خلال متطوعين من اعضاء الكنيسة، وقد اخص بالذكر الأخ يوسف مرينة والأخ عادل نخلة الذين كانوا من اكثر الأشخاص معطائين في هذا العمل، كما توجه القس في خدمة الأفتتاح والتي كانت في يوم الأحد الأول من شهر كانون الأول بالشكر الى كل من ساعد في ترميم المركز الجديد.
نريد ان ننوه بان المركز الجديد هو مكان مستأجر وأن الكنيسة حاليا لا تملك مكان ملك لها ولكن الرؤية المستقبلية للكنيسة هو حصولها على المكان المعد لها من الرب.