انتقال المركز الانجيلي

انتقل المركز الانجيلي المسيحي برعاية كنيسة مارآن اثا الأنجيلية المعمدانية الرامة الى مقره الجديد، على الشارع الرئيسي في البلدة، والذي تم بنعمة الرب ترميمه وترتيبه ليصبح...
07 ديسمبر 2006 - 02:00 بتوقيت القدس

إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَذْكُرُ، تَسَابِيحَ الرَّبِّ، حَسَبَ كُلِّ مَا كَافَأَنَا بِهِ الرَّبُّ، وَالْخَيْرَ الْعَظِيمَ لِشعبه الَّذِي كَافَأَهُمْ بِهِ حَسَبَ مَرَاحِمِهِ، وَحَسَبَ كَثْرَةِ إِحْسَانَاتِهِ.  اشعياء 63: 7

انتقل المركز الانجيلي المسيحي برعاية كنيسة مارآن اثا الأنجيلية المعمدانية الرامة الى مقره الجديد، على الشارع الرئيسي في البلدة، والذي تم بنعمة الرب ترميمه وترتيبه ليصبح صالح لخدمة شؤون الكنيسة، وقد ذكر القس حاتم جريس بأن هدف الانتقال الى المركز الجديد هو المساحة الكبيرة التي كنا بحاجة اليها وكذلك لاسباب اخرى، واهمها أن المركز القديم لم يكن معد لأستقبال اعداد كبير من الناس، وأن الفعاليات الكنسية المختلفة مثل مدارس الأحد واجتماع الشباب في المركز القديم كانت محدودة وذلك لقلة الغرف التي كانت تحتاج لهذا الغرض. وقد ذكر القس حاتم جريس ايضا ان رؤية الكنيسة من خلال هذا المركز هو توسيع تخومها في مجال الخدمة الكرازية، وأن رؤية الكنيسة للسنة الجديد هو مضاعفة عدد اعضائها بنعمة ومعونة الرب.

ان المركز الجديد ينقسم الى قسمين، الأوّل وهو معد لإجتماع الكنيسة حيث يتسع هذا القسم الى حوالي مائة وخمسون شخص، ويحتوي ايضا على غرفة خاصة للأمهات مع اطفالهن الرضع بحيث يتاح لهن مشاهدة وسماع الخدمة من خلال شباك زجاجي دون ان يؤثر صوت الأطفال على مسار الخدمة. اما القسم الثاني من المركز فهو يحتوي على مكتب للقس، وغرفة كبيرة لإجتماع الشباب وغرفة اخرى كبيرة لمدرسة الأحد . وقد ذكر القس حاتم بأن اعمال الترميم اقيمت من خلال متطوعين من اعضاء الكنيسة، وقد اخص بالذكر الأخ يوسف مرينة والأخ عادل نخلة الذين كانوا من اكثر الأشخاص  معطائين في هذا العمل، كما توجه القس في خدمة الأفتتاح والتي كانت في يوم الأحد الأول من شهر كانون الأول  بالشكر الى كل من ساعد في ترميم المركز الجديد.

نريد ان ننوه بان المركز الجديد هو مكان مستأجر وأن الكنيسة حاليا لا تملك مكان ملك لها ولكن الرؤية المستقبلية للكنيسة هو حصولها على المكان المعد لها من الرب. 

 

صور للمركز قبل وبعد اكماله

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ميلاد وراميه 07 ديسمبر 2006 - 00:00 بتوقيت القدس
ويكون مجد البيت الاخير اعظم من مجد الاول ويكون مجد البيت الاخير اعظم من مجد الاول
الف الف مبروك لأن الرؤيا بعد الى الميعاد وفي النهايه تتكلم ولا تكذب.إن توانت فإنتظرها لأنها ستأتي اتيانا ولا تتأخر.
2. ragda 07 ديسمبر 2006 - 00:00 بتوقيت القدس
نشكر الرب من اجل المركز الجدبد نشكر الرب من اجل المركز الجدبد
3. جميل داود 08 ديسمبر 2006 - 00:00 بتوقيت القدس
†نشكر الرب† †نشكر الرب†
الى هنا اعاننا الرب. نشكر الله †
4. علا شحاده 08 ديسمبر 2006 - 00:00 بتوقيت القدس
الف مبروك الف مبروك
5. راني سابا 08 ديسمبر 2006 - 00:00 بتوقيت القدس
... ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها. ... ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها.
الرب يبني كنيسته فيكم أنتم أيها الحجارة الحية يا ذوي الرؤية الواضحة. أرى بأن تعبكم مثمر جدًا، وأومن بتضاعفكم خلال هذه السنة كما قال القس حاتم. أفتخر بأنكم إخوتي وأخواتي. مبروك لكم ولنا
6. amal 09 ديسمبر 2006 - 00:00 بتوقيت القدس
alf mbrook wel rab ybarekko alf mbrook wel rab ybarekko
7. الأخ نا در حايك 09 ديسمبر 2006 - 00:00 بتوقيت القدس
"وقد انجزت وعدك لأنك صا دق" ليبارككم الرب الهنا "وقد انجزت وعدك لأنك صا دق" ليبارككم الرب الهنا
8. أفضل شحاتة 10 ديسمبر 2006 - 00:00 بتوقيت القدس
للأمام دائماً للأمام دائماً
أحبائي ليثمر بكم الرب دائماً وليجعلكم مثمرين بكل شىء ، والى الامام دائماً فى الاتساع والنمو والبركه .
9. unknow 10 ديسمبر 2006 - 00:00 بتوقيت القدس
أبني كنيستي وأبواب ... أبني كنيستي وأبواب ...
هذه الآية "أبني كنيستي .. " فلماذا لا تسمون هذا المبنى كنيسة ولكن "مركز" ما الفرق ؟؟
10. unknow 10 ديسمبر 2006 - 00:00 بتوقيت القدس
أبني كنيستي وأبواب ... أبني كنيستي وأبواب ...
هذه الآية "أبني كنيستي .. " فلماذا لا تسمون هذا المبنى كنيسة ولكن "مركز" ما الفرق ؟؟
11. القس حاتم جريس 11 ديسمبر 2006 - 00:00 بتوقيت القدس
رد على ابني كنيستي رد على ابني كنيستي
نحن نؤمن ان الكنيسة هي جماعة المؤمنين. لأنه حيث يجتمع الأخوة معا هناك يكون الرب في الوسط وهذه هي الكنيسة الحقيقية. اما المبنى الخارجي هو مبنى الكنيسة الذي يجتمع به المؤمنين ولربما يكون هذا اي مبنى كان يجتمع به المؤمنين. اما لماذا نسميه مركز وليس كنيسة لأننا نؤمن ان الرب سوف يعطينا مبنى دائم لنا, وما دمنا في اماكن متنقله سوف يبقى اسمه مركز الكنيسة لغاية ان تتم النبوة التي وعدنا بها الرب. والرب يباركك يا اخ unknow
12. rabe3_ayoub 11 ديسمبر 2006 - 00:00 بتوقيت القدس
arab ybareko mabrokkk arab ybareko mabrokkk
13. بطرس 13 ديسمبر 2006 - 00:00 بتوقيت القدس
الف مبروك ولكن لماذا حذفتم "المعمداني" منه؟ الف مبروك ولكن لماذا حذفتم "المعمداني" منه؟
14. Senator Dr. E.S 08 أغسطس 2007 - 00:00 بتوقيت القدس
SenatorOrden@hotmail.de SenatorOrden@hotmail.de
اشكر السيد الفاضل الاخ القس حاتم جريس المبارك على خدمته والرب معه في كل حين. المقال يتذكرني ب: "أنا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو 10: 11 ) . لقد كان الرب في مُباينة كاملة مع أولئك الرؤساء الذين كانوا معروفين في إسرائيل في القديم. فقد كانوا يعتبرون القطيع غنيمتهم، وكانوا كاللصوص. ولقد قال عنهم الرب "السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك، وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يو 10: 10 ) . كان المسيح هو الحياة وفيه كانت الحياة وليس النور فقط، إنه لم يرسل من الآب لينير فقط، ولكنه أتى ليكون للخراف حياة وأراد أن يعطيهم حياة أفضل؛ الأمر الذي يتناسب مع مجده الشخصي وعمله الذي كان أمامه دائماً. ومن ثم فإنه بعد القيامة نفخ في تلاميذه (يو 20: 22 ) . فكما نفخ الرب الإله في آدم فصار آدم نفساً حية بنوعية حياة تختلف عن كل الكائنات الحية التي على الأرض، كذلك فعل الإنسان الـمُقام والإله الحقيقي بنفخة حياة أفضل في أولئك الذين آمنوا به، وهى حياة أبدية تأسست على الإيمان بموته. وهكذا وبصفة واحدة بسيطة استطاع الرب أن يقارن بين نفسه وبين الأجراء الكذبة الذين سبقوه. إنه الراعي الصالح. و "الصلاح" في معناه المطلق لا ينطبق سوى على الله فقط (لو 18: 19 ) ، فلا يوجد بين الناس مَنْ هو صالح .. ليس ولا واحد (لو 18: 19 ) . لكن صلاح راعى إسرائيل كان بالدرجة التي يمكن بها أن يثبت أمام أعظم امتحان فلن تسمو أية محبة على محبته في نوعها ودرجتها، فهو الذي وضع نفسه لأجل الخراف، وكانت المحبة باعثاً على عمله. والعبارة "يضع نفسه" إنما هي تعبير عن المحبة العميقة. وهى تميز كتابات يوحنا، وتتكرر أكثر من مرة في إنجيله، ونجدها أيضاً في رسالته الأولى (يو 10: 11 ، 15، 17، 15: 13،1يو3: 16). ونفس هذا العمل الفائق مُعلن أيضاً في رومية 5: 8لكي يكون إعلاناً عن محبة الله الفريدة "الله بيَّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا". يمكننا أن نلاحظ بوضوح الاختلاف في وجهة النظر لكل من الرسول بولس والرسول يوحنا في عرضهما لذلك الحق. فبولس رسول البر الإلهي يشدد على الخطية وذنب الإنسان، وبينما كنا بدون إله خطاة أعداء، مات المسيح لأجلنا، وبذلك فهو يوضح جمال نعمة الله في سموها على الخلفية الـمُظلمة للشر الإنساني. ولكن يوحنا رسول المحبة الإلهية أسهب في الكلام عن الشخص الذي مات هكذا موجهاً كلامه للتأمل فيمن هو في ذاته وليس عما هو في الإنسان. الربّ يسوع هوَ لنا الرجاء وأساس كل رجاء، بحضوره الدائم وتعليمه، وبالإنجيل الذي عليه تُبنى مدينة الأرض ملكوت الله، وبنعمة الشفاء من كلّ مرضٍ ووجع. هكذا يعتلِنُ الربّ يسوع لنا بإنجيل اليوم، ونحن بأمسّ الحاجة لأن نسمع كلام يطمئن في هذه الظروف الدقيقة، نحن بأمس الحاجة إلى نور الرجاء، فيسوع يُعلن نفسُه، أنّه هوَ هوَ اليوم وأمس وإلى الأبد، يجول يعلّم يُعلن إنجيل الملكوت ويشفي كلّ مرضٍ ووجع. نعم هوَ فينا أكثر مما نحن في نفوسنا، هوَ معي أكثر مما أنا معَ ذاتي، فإذا كان هوَ على طريقي فعليّ أن اعرف اراه مثل الأعمى والتقيه مثلما التقاه الأخرس، يسوعُ حيّ اينما كان ولكن عليّ أنا أن اعرف ان التقي به، ولما التقيه يكون هو يسبقني ليلتقيني. والقديس أوغسطيونوس أيضاً يقول: "لو لا كنتَ انتَ لاقيتني لما وجدْتُكَ".
قد يهمك ايضا