هل أخطأ الانجيليون الامريكان في موقفهم من الصراع الاسرائيلي الفلسطيني؟

دعم الانجيليون المسيحيون في الولايات المتحدة الدولة الاسرائيلية منذ قيامها، ودعو دائمًا الى الدفاع عنها بكل الوسائل المعروفة، ووقفوا في الخط الأمامي للدفاع عن حقوق الشعب اليهودي أمام شعب الولايات المتحدة بكل ولاء، غير مبالين بوجود مسيحيين من ابناء الشعب الفلسطيني
24 نوفمبر 2012 - 13:03 بتوقيت القدس
موقع لينغا

دعم الانجيليون المسيحيون في الولايات المتحدة الدولة الاسرائيلية منذ قيامها، ودعو دائمًا الى الدفاع عنها بكل الوسائل المعروفة، ووقفوا في الخط الأمامي للدفاع عن حقوق الشعب اليهودي أمام شعب الولايات المتحدة بكل ولاء، غير مبالين بوجود مسيحيين من ابناء الشعب الفلسطيني.

وقد اقتبس القادة الانجيليين آيات من الكتاب المقدس وخاصة من العهد القديم تدعم توجهاتهم السياسية التي تحلل لهم الدفاع عن اسرائيل، واتخذوا من بعض الآيات سببا حتى يتباركوا هم ايضا منها، مثل الآية التي تقول "وابارك مباركيك ولاعنك العنه" (تك 12: 3).

ولكن في الفترة الأخيرة بدأنا نسمع أصوات من داخل الانجيليين تدعو الى غير ذلك، تطالب النقاش في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني من جديد بحسب التعاليم التي علمها الرب يسوع في موعظته على الجبل.

ومن بين الاصوات التي تدعو الى التغيير كانت الكاتبه كريستين باوارز التي نشر لها موقع كريستيان بوست مقالا تدعو فيه الى الاهتمام أيضا في القضية الفلسطينية والعمل على السلام بين الطرفين. وهي من مؤييدي إقامة دولتين مجاورتين بحقوق كامله للشعبين.

وقالت أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها من الصواريخ التي تطلقها حماس، ومن التفجيرات التي تهددها كتفجير الحافلة في تل ابيب يوم الثلاثاء. ولكنها اضافت، ليس فقط للاسرائيليين يوجد حقوق، يجب على الانجيليين الاعتراف بحقوق الفلسطينيين أيضًا.

وأشارت الى ان الأميركان ينظرون الى الصراع كصراع بين الخير والشر، وحتى لو كان الشر موجود فإن الله قادر على تبديله.

وحثت الانجيليين لفهم نظرة الفلسطينيين الذين يريدون الحياة بكرامة وإحترام في الأرض التي تربطهم بها ارتباطات عميقة. وقالت ان المسيحيين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الإحتلال هم ورثة الكنيسة المبكرة، الذين حافظوا على جذور المسيحية لاكثر من 2000 عام وهم نسل المسيحيين الأوائل.

ودعت باوارز الى الاستماع الى قصص من الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني والعمل على تحقيق السلام والعدل حتى يعيش الشعبان في كرامة في هذه البقعه من الأرض.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. جواكين 24 نوفمبر 2012 - 17:20 بتوقيت القدس
الدفاع عن حقوق الشعب اليهودي الدفاع عن حقوق الشعب اليهودي
الدفاع عن الحق، بما في ذلك حقوق الشعب اليهودي، هو أمر محمود و منسجبم مع تعاليم المسيحية الحقة. للأسف الشديد، فأن المحرك الأساسي للأنجيليين لم يكن "الدفاع عن الحق" و إنما التوسع في إيذاء الشعب اليهودي و شعوب الدول العربية بدافع العنصرية و معاداة السامية. يقول الثائر الوطني الأمريكي المعروف، "أنا لا أستطيع الحكم على الحاضر و المستقبل إلا من خلال الماضي." فأذا كان لنا أن نحكم على العلاقات بين الشعب اليهودي و بين مدعي المسيحية من إنجيليين و كاثوليك في الحاضر فلا يمكننا التغاضي عن الماضي. خلال العشرين قرن الماضية توسع أدعياء المسيحية في إيذاء الشعب اليهودي بكل وسيلة ممكنة. حيث نهبوا أموالهم و نكلوا بهم و روجوا الأشاعات الشريرة ضدهم في كل المحافل. مارتن لوثر نفسه، أبو الكنائس الأنجيلية، دعى إلى نهب أموال اليهود و قتلهم و تشريدهم. فما هو سر تبدل مواقف الأنجيليين في هذا العصر تجاه اليهود؟ هل هي محبة الشعب اليهودي ما يحرك الأنجيليين لدعم إسرائيل أم أن هناك وراء الأكمة ما ورائها؟في القرن الحادي عشر للميلاد، قام أدعياء المسيحية قاموا بقتل كل يهودي و كل عربي وصلت إليه إيديهم. أما في القرن الواحد و العشرين هذا، فهم إستطاعوا دق أسفين بين اليهود و العرب و وجهوهم إلى قتل بعضهم بعضاً. الذي حرك و يحرك الأنجيليين في الولايات المتحدة و لا سيما الأنجلوساكسون هو الرغبة في إيقاع الأذى في الشعوب السامية سواء من العرب أو من اليهود. و المتتبع لسيرة الأنجلوساكسون عبر التاريخ، سواء فيما أصبح يعرف الآن بإنجلترا أو في إيرلندا أو في الهند أو فيما أصبح يعرف الآن بالولايات المتحدة أو في فيتنام، يجد أن سفك الدماء كان العلامة الفارقة في هذا التاريخ.
2. rana 24 نوفمبر 2012 - 18:11 بتوقيت القدس
يمكن لو كانت الدوله مسيحيه كان تغير الوضع وكانوا دافعوا عنها  يمكن لو كانت الدوله مسيحيه كان تغير الوضع وكانوا دافعوا عنها 
يمكن لو كانت الدوله مسيحيه كان تغير الوضع وكانوا دافعوا عنها 
3. Luca 25 نوفمبر 2012 - 08:47 بتوقيت القدس
مش عارف مش عارف
انا مش عارف ليه انت بس ضد اليهود وكل المقالات بتنكتب على اليهود وعلى اسرائيل؟ وكانه الفلسطينيين ملائكه ما شاء الله, واسرائيل هي الشيطان, كل العالم بحقله يعمل شو بده, وبما فيهن الفلسطينيين بضرب وارهاب ضد اسرائيل, اما اسرائيل ما بحقلها الدفاع عن نفسها. امريكا حولت المانيا لصحراء في الحرب العالميه الثانية, اما اسرائيل بحق الرد والدفاع الشرعي عن نفسها بتحاول تفادي المدنيين بعدة طرق ومنها الاتصال فيهن هاتفيا حتى تحذرن وتحاول الامتناع عن الاصابه فيهن. اصحوا وشفوا الواقع حوليكو بعين صريحه مش بعين شو بدها بتشوف وشو بدها بتزيح عنه. وما تنسوا انه كتار منكم مواطنين بدولة اسرائيل وبتوكلو من خيرها وبصحنها. والرب يبارككه
3.1. واحد 25 نوفمبر 2012 - 11:05 بتوقيت القدس
تعليقك يثبت صحة رسالة المقالة
اشكرك على تعليقاتك، فهي دائمًا تثبت صحة ما يُكتب في هذه المقالات. فدعمك المتحمس لإسرائيل يجعلك لا ترى كل ما تفعله اسرائيل، ويجعلك تأتي بأمثلة اقبح من الذنوب، كقصف اميركا الوحشي لألمانيا، وكأن جرائم الآخرين تعطي إسرائيل حق ارتكاب الجرائم.
3.2. Luca 25 نوفمبر 2012 - 11:57 بتوقيت القدس
صح
تعيش اعمى في اسرائيل احسن من ما تعيش بكامل اعضائك في طول تانيه. بعدين القصف الوحشي لامريكا يعني انه مهما عملت الدول ببعض ممكن يكون مقبول, اما اسرائيل لما تدافع عن حالها وبحذر مش مقبول. بعدين ياخي مش عاجبت اسرائيل ( اذا انت عايش باسرائيل) روح عيش بفلسطين, او بسوريا, او باوروبا او حتى بامريكا. والرب يباركك
3.3. واحد 25 نوفمبر 2012 - 22:25 بتوقيت القدس
افتراضات وكلام مستهلك
المهم انك تفترض ان اسرائيل لا تعجبني مع اني لم اقل ذلك. ثم انت تفترض ايضًا ان من لا تعجبه الدولة التي يعيش يجب ان يعيش في دول "اسوأ" منها بدلا من ان يسعى الى تصحيح الخطأ فيها. هل تريد ان تبقى اسرائيل كما هي؟ ام تريدها ان تصبح افضل مما هي عليه؟ هل تكتف ان تكون اسرائيل افضل من سوريا ولكنها اسوأ بكثير من السويد مثلًا؟
3.4. Luca 26 نوفمبر 2012 - 17:40 بتوقيت القدس
بس
لا بس انا كمان ذاكر لك اوروبا وامريكا كاختيار اذا بتحب, اذا شفتهن يعني. انا بالنسبة الي اسرائيل احسن من كل الدول, انا علمت حالي اعيش واحب وين عايش, وبالنسبة الي فش احسن من اسرائيل, واذا بكون الي فرصة اني اخلق كمان مرة, بطلب من الله يخلقني باسرائيل.
3.5. مسيحي فلسطيني 26 نوفمبر 2012 - 19:53 بتوقيت القدس
ردا على المدعو لوقا
انا لا استبعد ان يكون لوقا وجواكين والقلة الاخرين من المبررين للارهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين وكارهي المسلمين، ان يكونوا شخصيات وهمية صهيونية او من قبل الموساد لبث السموم والافكار الغير مسيحية بين المسيحيين وخاصة لتبرير الارهاب الصهيوني وبث الكراهية ضد الفلسطينيين
3.6. Luca 27 نوفمبر 2012 - 15:21 بتوقيت القدس
ولو
ولو لهون وصلت ؟ :) على كل حال هاد معروف عند اغلبية العرب اي اشي بكون شوي غريب او شوي مش على مزاجهن, المتهم هو اسرائيل اليهود الصهاينة, لبث الخلاف. بس ولو مش لهدرجه حبيبي.
3.7. جواكين 27 نوفمبر 2012 - 17:03 بتوقيت القدس
كل شيء ممكن، طبعاً.
لكن، أنا أُأكد لك أنيي غير مدسوس من قبل الصهاينة و لا أذكر أنني بررت إرهاب أي أحد ضد أي أحد. و مع ذلك، أنا لا أنكر محبتي للشعب اليهودي و نفوري من الشعوب المسلمة. و ذلك ليس على أساس العنصرية أو على أساس الأنتقاص من إنسانية الشعوب المسلمة، و إنما على أساس الأيديولوجية و التوجهات و الممارسات الهدامة لتلك الشعوب. أنا إشعر بالأسى و الحسرة على تلك الشعوب التي تستثمر طاقاتها في إعلاء أيديولوجية عدوانية و إستحواذية. هذا كل ما في الأمر. لك أن لا تصدقني إن رأيت ذلك. و لكن نفس الشيء يمكن أن ينطبق عليك أيضاً. أنا لا أنشغل في من عسى أن يكون ورائك أو وراء غيرك. إنا إبحث في الأفكار و الأطروحات المقدمة.