يشكو السكان اليهود في حيفا من أشجار الميلاد التي أغرقت المدينة، خاصة أنّ عيد الأعياد العبري "الحنوكا" على الأبواب وأشجار الميلاد الكبيرة والبارزة أغفلت الناس عن الشمعدانات المنصوبة.
شجرة الميلاد يعلوها الصليب في شارع بن غوريون في حيفا - تصوير حبيب سمعان
وتعتبر مدينة حيفا التي يعيش فيها المسيحيين والمسلمين واليهود جنبًا الى جنب رمزًا للسلام الإسرائيلي، ولكن في الآونة الأخيرة ابتدأ بعض الأصوات اليهودية تعلو لأن بلدية المدينة تهتم بعيد الميلاد أكثر من الأعياد الأخرى.
ففي شارع روتشيلد المعروف في حيفا، وضعت البلدية شجرة ميلاد عملاقة على كل دوّار من الدوّارين الموجودين هناك، ويعلو كل شجرة صليب ضخم. بينما وضعت البلدية شمعدانات أصغر حجما في أماكن جانبية، الأمر الذي أغضب السكان اليهود الذين انضم اليهم لاحقًا أعضاء البلدية.
واستطاع احد السكان اليهود من الحصول على شمعدان ضخم من احد المراكز اليهودية في المدينة وسيعمل العاملون في البلدية على نصبه في شارع بن غوريون.
من ناحية أخرى استجابت البلدية لتزيين شارع بن غوريون بأشجار الميلاد وبالشمعدانات.