أعداد كبيرة من عمليات الإجهاض تحدث في العالم... انتظروا تحقيق لينغا

فمنذ أن أصبح الإجهاض قانونيًا في الولايات المتحدة، سنة 1973، تمت حتى الآن خمسة وخمسون مليون عملية إجهاض حتى يومنا هذا في كل الولايات المتحدة. وأما في الإتحاد السوفييتي السابق
17 أكتوبر 2012 - 22:11 بتوقيت القدس
موقع لينغا

احتفلت مؤسسة " أبوًّة مخططة" ( Planned Partnethood ) الأمريكية، يوم أمس بمرور 96 عامًا على تأسيسها، حيث نفّذت ستة مليون عملية إجهاض منذ تأسيسها.

فمنذ أن أصبح الإجهاض قانونيًا في الولايات المتحدة، سنة 1973، تمت حتى الآن خمسة وخمسون مليون عملية إجهاض حتى يومنا هذا في كل الولايات المتحدة. وأما في الإتحاد السوفييتي السابق، حيث أصبح الإجهاض مسموحًا في الحالات الصحية سنة 1955 ومسموحًا قانونيًا لأي سبب سنة 1968، تمت 113.2 مليون عملية إجهاض حتى سنة 1980.

وتعتبر ظاهرة الإجهاض، إحدى القضايا التي يبحثها العالم اليوم، على كل الأصعدة، وتؤثر على مجرى أمور عدة حتى السياسية منها. فمثلاً فإن الكاثوليك في الولايات المتحدة، والذين في الغالب يصوتون للديموقراطيين، مترددون اليوم في قرارهم التصويت مرة أخرى لهم، لأن باراك أوباما، الرئيس الحالي للولايات المتحدة، قام بسن قانون الصحة الجديد الذي يشمل تغطية مصاريف عمليات الإجهاض.

وكما أن موضوع الإجهاض هو موضوع مثير للنقاش في المجتمع الذي حولنا، فهو يثير أيضًا الجدل داخل كنائسنا ومجتمعاتنا المسيحية لذا قررت هيئة تحرير لينغا، ومن باب واجبنا تجاه قرائنا، والتوعية في هذا المجال، القيام بتحقيق صحفي عما يقوله محامون، وأطباء، ولاهوتيون وغيرهم عن هذا الموضوع، فانتظرونا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. جواكين 19 أكتوبر 2012 - 18:28 بتوقيت القدس
الأجهاض في الولايات المتحدة الأجهاض في الولايات المتحدة
قضية الأجهاض تكشف بكل جلاء نفاق و وحشية النظام السياسي و الأجتماعي في الولايات المتحدة. الحقيقة هي أن الأجهاض يمس بمجموع الشعب الأمريكي من أصل أفريقي أكثر ما يمس بمجوع الشعب الأمريكي من أصل أوروبي أو آسيوي. مع أن نسبة الأفارقة في الشعب الأمريكي لا تتجاوز ال18 %، إلا أن غالبية حالات الأجهاض الساحقة تتم في صفوف هذه الأقلية. و لعله ليس من قبيل الصدفة أن تشريع قانونية الأجهاض في الولايات المتحدة جاء بعد إقرار قانون الحقوق المدنية الذي أزال الغبن السياسي عن الأقلية الأفريقية. هكذا، فأذا لم يعد ممكناً منع أبناء الشعب الأفريقي من التصويت في الأنتخابات، يتم التوجه إلى التخلص منهم وهم أجنة في أرحام أُمهاتهم. و لعل هذا يشير إلى الطبيعة الحقيقية لأوباما. أما الجمهوريون، فيتظاهرون بالغباء. فلو أنهم يريدون فعلاً التشريع ضد الأجهاض، لكان بأِمكانهم ذلك. لكنهم لا يريدون. فالأجهاض لا يمس بهم. و أوباما، الذي يقدم نفسه على أنه نصير الأفارقة، هو في الواقع من يعمل على حرمانهم من الحياة و هم في أرحام أُمهاتهم.
قد يهمك ايضا