اشترك في اللقاء اليوم الذي كان في حُرش لوبيه حوالي 1000 شخص من كنائس الجليل المختلفة من الناطقين اللغات العربية ، العبرية ،الانجليزية ولغات اخرى.
قادا اللقاء الاخ داني سياغ والاخ فادي حنا . وافتتحا اللقاء في آية من رسالة بطرس الرسول الاولى الاصحاح الثاني والعدد 5 :" كونوا انتم ايضا مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا كهنوتا مقدسا لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح".
وقال مقدم البرنامج ان معظم الكنائس تركوا اجتماعهم الرئيسي وحضروا الى هذا اللقاء والرب يذكرنا بان اجتماعنا هو ليس المكان بل نحن الكنيسة وكل شخص فينا هو حجر حي في بيت الله، ومعا نحن بناء الله. والخاص في هذا البيت انه ليس كل الحجارة هي من نفس النوع بل من عدة اجناس. حجارة من عرب ويهود واجانب والحجر الاساسي وحجر الزاوية هو الرب يسوع المسيح. واستمر قائد البرنامج القول بانه في السماء الان فرح عظيم وخاصة ان الاخوه العرب واليهود وامم اخرى مجتمعين معا ليمجدوا الاله الواحد الحي.
بعد الافتتاح كانت صلاة لتسليم الرب قيادة هذا اليوم، ثم فترة ترنيم وابتدأتها كنيسة كوكب الفجر من طبريا باللغة العبرية، ثم جوقة لحن السلام بقيادة فادي حنا ورنمت باللغة العربية.
تخلل البرنامج أيضا عظة للأخ صموئيل عويضة باللغة العبرية وترجمها للعربية الاخ عازر عجاج، العظة كانت عن هوية المؤمن . وابتدأها بالسؤال : من أنتم؟ وما هي هويتكم؟
وقال الواعظ اننا نحن هنا اخوه واخوات والذي يربطنا معا هو المسيح ويجب ان يكون نظرنا عليه لانه هو موحدنا سويا. لا يجب ان نؤمن بالوحدة بل بالمُوحّد الذي وحّدنا لانه هو يدعونا اولاده ودعانا احبائه.
واستمر بالقول بأن الهوية هي شيء مهم جدا في الكتاب المقدس، ونحن ابناء الله وهو نفسه خطط لهذا والشكر كله لله وليس لنا.
الشيطان يريد ان يفقدنا هويتنا ويسرقها منا. ولكن الكتاب يقول "فكونوا متمسكين بالله كاولاد احباء" (افسس5: 1)
بعد العظه رفعت صلوات من أجل منطقة الجليل لكي يعرفوا المخلص المسيح شخصياً ومن ثم الغذاء واختتم البرنامج بألعاب للتسلية ومنها شد الحبل...