احتفل مجمع الكنائس الانجيلية في اسرائيل بأمسية ميلادية بهيجة في مدينة الناصرة العليا بحضور حوالي الف شخص من كل الاجيال ومن مختلف البلدان في الاراضي المقدسة.
افتتح الحفل العريفين الأخت نرمين حج والأخ سامر بطرس بكلمة ترحيب بالجميع ثم تخللها كلمة خاصة بهذه المناسبة من الأخ منذر نعوم رئيس مجمع الكنائس الانجيلية مُرحبا بالحضور بشكل عام والقسس ورعاة الكنائس الأفاضل بشكل خاص. موجها انظار الجميع الى صاحب العيد الرب يسوع المسيح رب المجد. ذاكرا بأنه كان لا بد ان يولد المسيح من العذراء مريم بحسب النبوات الكتابية والعذراء مريم التي بتواضعها وفي كل تصرفاتها حملت القدوس في احشائها وولدته في الميلاد المعجزي، فالمسيح الفريد بولادته المعجزية هو اله المعجزات. وهو لايزال يصنع المعجزات لغاية اليوم، فكل شخص يقبل الرب مخلصا لحياته بالولادة الجديدة والرجوع الى الرب تعتبر اعظم معجزة في تاريخنا. وفي نهاية الكلمة دعى الأخ منذر الاشخاص الذين لم يقبلوا بعد الرب مخلصا لحياتهم بأن هذا هو الزمان والمكان بالأخص عيد ذكرى تجسد المسيح (ميلاد المسيح) الوقت المناسب لقبول الرب. ثم تمنى للجميع سنة سعيدة مليئة بالسلام والفرح وسنة يعمل بها الرب في كنائسنا وبيوتنا.
رنم الجميع بابتهاج ترنيمة "هلم بنا معشر المؤمنين" بقيادة فريق التسبيح الذي اقيم بشكل خاص لهذا الاحتفال من كنائس انجيلية مختلفة، وقد انعش فريق التسبيح المؤمنين بترانيم ميلادية بهيجة وقراءات ميلادية من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد على فم الأخ خادم الرب كميل ضو.
شارك في هذا الحفل كذلك الفنان القدير الأخ يوسف مطر بتقديم شهادة قصير عن حياته وكيف تعامل الرب معه من خلال معجزة الهية بشفاء ابنته وها هو اليوم يشهد عن عمل الرب ويستخدم صوته الجميل لمجد الرب. فقد استخدم هذا الصوت في الماضي للحفلات العالمية والركض وراء المال. ففي ذلك الوقت المظلم من حياته، كان يعرف اكثر من الف اغنية، ومع انه مسيحي بالأسم لم يكن يعرف ولو ترنيمة واحدة! ولكن من اليوم الذي قبل به الرب مخلص لحياته وهو يمجد الرب بصوته، ثم قدم اربع ترانيم متواصلة حيث اطرب الجميع بصوته الجبار في ترنيمة "يا بيت لحم ميدي" و صار على الأرض سلام وترنيمة المجد لك ايها المسيح ويسوع اسمه عجيب.
وشهد كذلك الفنان نزار فرنسيس عن عمل الرب المعجزي في شفاء اوتاره الصوتية حيث من خلال مرضه بحث عن اشهر اطباء في البلاد ولم يكن هناك اي طبيب يستطيع مساعدة. فبعد الصلاة وطلب الرب لحياته لمس الرب قلبه وحنجرته فأكد الأطباء على شفائه المعجزي وها هو اليوم يعطي حياته وصوته للرب يسوع، كما وقدم هو الاخر ايضا اربع ترانيم متواصلة "جمالك أبرع " "ليلة الميلاد" "في الدجى" و "أخدا صورة عبد".
ما ميز هذا الحفل بروح الدعابة الفنان الشاب عيسى خليفة الذي قدم ترنيمة "ليلة عيد" باسلوب "الراب" الشبابية. وقد شهد الأخ عيسى عن حياته التي كانت مغموسة في الخطية حيث عاش على تناول المخدرات لمدة اربع سنين متواصلة وفي النهاية تقابل مقابلة خاصة مع الرب الذي اخرجه من وسط المخدرات وحياة الخطية والآن يريد بهذا الأسلوب الموسيقي المميز ان يوصل رسالة المسيح ورسالة المحبة للشباب.
اختتمت الأخت امل مطر بصوتها العذب المشاركة الأخيرة بترنيمة والتي اعطت المجد فيها الى الرب يسوع من خلال هذه الترنيمة المشهورة عن العذراء مريم "هل كنت تعلمين".
في نهاية الحفل قدم القس اشرف ابيشاي عظة قصير عن ذكرى ولادة الرب المعجزية، فهذا هو يسوع الذي يقول عنه الكتاب المقدس بانه هو امس واليوم والى الابد، لا يزال يعمل لخلاصك فهو يريد ان يعطي الميلاد لكل واحد يفتح قلبه له، دعى القس اشرف الجميع لقبول الرب مخلص لحياتهم فهو الذي قال: انا هو الطريق والحق والحياة، هو يسوع فتح الطريق الى السماء.
انتهت الأمسية بترنيم الجميع ترنيمة هذا هو اليوم السعيد فالتفرح الشعوب.
لصور الحفل اضغط هنا
سوف نقوم باذن الرب عن قريب بنشر الحفلة في قسم الفيديوهات.