تحت رعاية مجمع الكنائس الانجيلية في اسرائيل والمدرسة المعمدانية في الناصرة اقيمت الخميس 22 آذار/مارس 2012 محاضرة اخرى من محاضرات العلم والايمان تحت عنوان "على صورة الله... والشيفرة الوراثية DNA" في مكتبة المدرسة المعمدانية في الناصرة، وكان المتكلم الدكتور بيكا راينيكاينن من فنلدا.
في بداية المحاضرة عرّف الدكتور راينيكاينن عن نفسه وقال انه اشتغل في مجال الطب لمدة 35 عاما في الولايات المتحدة، وانه كان استاذا جامعيا لطلاب الطب، وقال انه كان ملحدا ولم يؤمن بوجود الله، شأنه شأن الغالبية الساحقة من طلاب العلوم الذين كانوا يعتبرون الايمان بالله والخلق مناسباً للأشخاص الأغبياء، وكما "الأذكياء" كان يؤمن ان الإنسان نتج من عملية تطور استغرقت ملايين السنين كما تعلّم النظرية الداروينية. ولكن حين تعرف على المسيح وأصبح مؤمنا، يُعلّم ان الله خلق الإنسان على صورته، وتحول من ملحدا الى محاربا للإلحاد.
وتطرق في المحاضرة الى المواضيع التي يتادولها الملحدون، الذي يقولون ان الانسان أصلة خليه واحدة وتطورت لتصبح انسان، واعطى براهين كثيرة على خطأ هذه النظريات، منها، وجود نوعين من البشر الذكر والانثى، فكيف كانوا نفس الخليه التي تطورت وكيف يمكن ان تصبح نوعين للتكاثر بعد ان كانت تنقسم من نفسها وتتكاثر!
كما وتطرق الى كافة اجزاء جسم الانسان الذي ميزه الله عن الحيوان، وتطرق الى كل العديد من اعضاء الجسم المميزة، وقال ان طريقة سير الانسان على القدمين هي بحد ذاتها عملية معقدة وصعبة، لان الثقل كله يتركز على اسفل القدمين التي خلقها الله مقوسة لتتحمل الثقل، وكيف ان الركبة والخصر والعامود الفقري واليدين والعينين وحتى الشيفرة الوراثية DNA، وقال ان كل شيء في جسم الانسان له ميزاته الخاصة، وقد خُلقت جميعها بصورة عجيبة وحكيمة تفوق الخيال، وشرح بصور معروضة عن كل الاعضاء التي تطرق اليها.
فالإنسان خلق على صورة الله عنده القدرة على التفكير والتحليل, التواصل والتعبير الكلامي والإيحائي, الإبداع والاختراع والتصميم العجيب لأعضاء الجسم ولأدائها الوظيفي. وحثّ الدكتور المستمعين على اعتماد أسلوب البحث العلمي وطرح الكثير من الأسئلة وعدم قبول النظريات كحقائق مُسلّم بها بل مناقشتها.
واشار الى ثلاث مواقع الكترونية مفيدة من اجل الحصول على المزيد من المواضيع العلمية، وهي: creation.com ، icr.org و answersingenrsis.org
في النهاية شكر الدكتور راينيكاينن الاشخاص الذين قدموا الى المحاضرة متمنيا ان يكونوا قد استفادوا منها.
د. بيكا راينيكاينن