من افواه الاطفال و الرضع اسست حمدا ( مزمور 8 : 2 )
يملىء قلوبنا الفرح عند سماعنا عن عائلة قبلت الرب، او ان نسمع عن شخص قد غير الرب حياته، ولكن اليوم نريد ان نشاركك فرحنا بالخدمة الكرازية التي قام بها اطفال كنيسة الاتحاد المسيحي في القدس، بمشاركة الاخ رامي مشرقي مسؤول خدمة الطاولة و بعض قادة الكنيسة، ضمن الخدمة العملية في مشروع العودة الى اورشليم، حيث قام اطفال ما بين عمر 9 – 12 سنة بتوزيع 150 نسخة من فيلم "يسوع" و "الكتاب المقدس للاطفال" للعديد من الاطفال الذين تواجدوا في حديقة الجرس في مدينة القدس، و ايضا قامت الاخت ايفيت زوجة الاخ رامي بالرسم على وجوه الاطفال بمساعدة الاخ جو أنور و الاخت روز.
وقال الاخ رامي مشرقي لمراسل موقع لينغا: " بدأت الفكرة عندما بدأت اشارك اطفال مدرسة الاحد عن اهمية الكرازة، و رايت في عيونهم ذلك الشوق لفعل هذه الخدمة، و فعلا توجهنا الى حديقة الجرس برفقه عدد من اطفال مدرسة الاحد وقاموا بتوزيع 150 رزمة تبشيريه على المتواجدين هناك، وكانت لي المفاجأه عندما وجدت هؤلاء الاطفال مختفين عن انظاري و بحثت عنهم فوجدتهم يجلسون مع شباب تترواح اعمارهم بين 18 – 20 سنة مشاركين اياهم في رسالة الخلاص و اهمية قبولهم للرب يسوع ان يكون مخلصا لحياتهم " و اضاف ايضا " غمرني فرح كبير عندما رايت هؤلاء الاطفال يشاركون من هم اكبر منهم سنا برسالة الخلاص بكل تفصيلاتها ".
وايضا خلال الخدمة كان هناك العديد من المشاركات لخدام الكنيسة مع عائلات كانت متواجدة في الحديقة .
ومن الجدير بالذكر ان خدمة الطاولة شاركت في حملة العودة الى اورشليم وقامت بالعديد من الخدمات الكرازية خلال الحملة في الايام الماضية، منها على حاجز قلنديا الذي يفصل بين رام الله و القدس، واخرى على حاجز 300 بين بيت لحم و القدس. كما وتقوم خدمة الطاولة بالعديد من الخدمات الكرازية الاخرى باستمرار في العديد من المناطق، حيث يتم توزيع العديد من المواد التبشيرية للكبار و الصغار .
وقال الاخ رامي لموقع لينغا: "بمحبة المسيح نطلب منكم ان تصلوا من اجل خدمتنا في خدمة الطاولة، و خاصة من اجل الاطفال الذين يشاركونا في الخدمة، حتى يملاهم الرب بروحه القدوس و يستخدمهم حتى يكونوا جنودا لنشر ملكوت المسيح في الارض ، نطلب منكم ان تصلوا من اجل هذا التحدي العظيم الذي يمر فيه هؤلاء الاطفال. ايضا من اجل تعضيد من الرب لخدمة هؤلاء الاطفال و حماية من اي هجوم لابليس على افكارهم و على خدمتهم".
