علماء : قبر السيدالمسيح المكتشف في القدس مجرد "خرافة"

أصدر 17 عالما وباحثا،وفق نتائج الدراسات والأبحاث التي أجمعوا عليها أن قبرا تم اكتشافه في القدس،"ليس على الاطلاق قبرا للمسيح...
30 يناير 2008 - 02:00 بتوقيت القدس

أصدر 17 عالما وباحثا، معظمهم من أساتذة الجامعات في أوروبا والولايات المتحدة، واثنان منهم من اسرائيل، بيانا جامعا قبل يومين عبر مواقع الانترنت المتخصصة بشؤون اللاهوت والأبحاث قالوا فيه إن أبحاثهم ودراساتهم دلت على أن قبرا تم اكتشافه قبل 28 سنة في القدس، وأثيرت حوله ضجة قبل عام "ليس على الاطلاق قبرا للمسيح "وعائلته" وفق نتائج الدراسات والأبحاث التي أجمعوا عليها.

وكان قد تم اكتشاف مغارة في القدس عام 1980 وبداخلها 10 توابيت من الحجر، وأحدثت ضجة عالمية متنوعة الذيول والملابسات قبل عام، حيث زعم بعضهم بأنهم اكتشفوا أن تلك الأضرحة كانت تضم رفات المسيح وأمه مريم العذراء، اضافة الى خطيبها يوسف، وابن للمسيح "من زوجته مريم المجدلية" المدفونة أيضا داخل الكهف الذي عقدوا حوله مؤتمرا صحافيا في نيويورك، قائلين ان ما اكتشفوه قد يهز أركان الديانات، وبشكل خاص الديانة المسيحية، المستندة في ركن رئيسي منها إلى الايمان بأن "يسوع المسيح قام من الموت بعد 3 أيام من صلبه ثم ارتقى الى السماء" على مرأى من تلاميذه ولم يعد لجسده وجود منذ أكثر من ألفي عام.

وكان فيلم وثائقي انتجه مخرج فيلم "تايتانيك", طرح فرضية اثارت جدلا واسعا بقوله ان يسوع المسيح دفن في القدس إلى جانب مريم المجدلية التي رزق منها بولد.
ويتحدث الفيلم عن اكتشاف عالم الآثار الإسرائيلي، عاموس كلونير، للمغارة التي عثر فيها على التوابيت، المكتوب على 6 منها أسماء "يشوع بار يوسف" بالعبرية، أي يسوع بن يوسف، وعلى تابوتين اسم مريم، المعتقد أنها مريم العذراء، اضافة الى اسم مريم ثانية منقوش على تابوت آخر، والمعتقد أنها مريم المجدلية المعروف طبقا للأناجيل بأن المسيح شفاها بإخراج 7 أرواح شريرة كانت تتقمصها. كما ورد اسم متى ويوفيه. ويعني اسم يوفيه بالعبرية يوسف، المعتقد أنه "شقيق" المسيح، اضافة الى ورود اسم يهوذا بار يشوع، أي يهوذا بن يسوع، الذي زعم منتجو الفيلم بأنه ابن المسيح من مريم المجدلية.

والفيلم الذي يحمل اسم "القبر المفقود للمسيح" هو مشترك بين منتج الأفلام الوثائقية الكندي ـ الإسرائيلي، سيمحا جاكوبوفيشي، وبين مخرج فيلمي "تايتانيك" و "الغرباء" الشهيرين، وهو الكندي جيمس كاميرون، الحائز على جائزة الأوسكار 3 مرات.

وكان عالم الآثار الاسرائيلي، كلونير، قد نشر دراسة قبل 11 سنة عن اكتشاف المغارة التي تحتفظ سلطة الآثار الإسرائيلية بمحتوياتها من توابيت، لكنها أفرجت عن تابوتين تم ارسالهما الى نيويورك حيث تم عرضهما العام الماضي خلال المؤتمر الصحافي عن المغارة ومحتوياتها.

وبثت القنوات التلفزيونية "ديسكوفري انترناشونال" والقناة 4 البريطانية وقناة "فيجن" الكندية، والقناة الثامنة الاسرائيلية، فيلما استغرق تصويره 3 سنوات باعتبارها محطات شريكة في هذا الانتاج المثير للجدل، ويحكي الفيلم قصة المغارة التي تم اكتشافها في حي الطالبية بالقدس الغربية، حيث اتضح بعد العثور عليها ذلك العام بأن تاريخ ما تحتويه من أضرحة يزيد على ألفي عام، إلا أن التعرف الى الرموز المنقوشة كأسماء على التوابيت لم يتم حلها إلا قبل 11 سنة، ومن وقتها بدأت الشائعات تحوم كغيوم الجراد عن هويات الراقدين في تلك الأضرحة من أنهم ليسوا سوى المسيح وعائلته وبعض المقربين، وهو ما زعمه منتجو الفيلم في كندا وبريطانيا والولايات المتحدة واسرائيل، ممن قالوا إنهم استعانوا بعلماء مشهورين عالميا، وأيضا بعلماء آثار واحصاء ومختصين بالحمض النووي (DNA) بالاضافة الى علماء بالحفريات القديمة ومختصين باللاهوت المسيحي، علما بأن الكنيسة تعترف رسميا بوجود خلافات حول المكان الذي تم فيه صلب المسيح، وأيضا المكان الذي تم فيه دفنه داخل مغارة شهدت بعد 3 أيام قيامته من الموت وصعوده الى السماء.

ويقول مؤرخون مسيحيون أن حادثة الصلب تمت في المكان الذي تقع فيه الآن كنيسة القيامة بالبلدة القديمة من القدس، وقد اكتشفتها بعد 400 عام والدة الامبراطور قسطنطين، واسمها هيلانة، فأمرت ببناء كنيسة في ذلك المكان، لذلك تم تطويبها قديسة فيما بعد. أما مكان دفن السيد المسيح فتعتمد الكنيسة على الأناجيل وعلى التواتر، كما وعلى "تقاليد كنسية" تؤكد بأنه المعروف الآن باسم "بستان قبر المسيح" المشرفة عليه جمعية خيرية بريطانية، وإليه يحج مسيحيون يؤمنون بأنه القبر الحقيقي للسيد المسيح.

وكان عالم الآثار الاسرائيلي، عاموس كلونير، استبق المؤتمر الصحافي الذي عقده منتجو الفيلم في نيويورك بأوائل العام الماضي، وأصدر بيانا من القدس المحتلة قال فيه إن ما يتطرق اليه الفيلم هو مجرد مزاعم ولا يمت للحقيقة العلمية بصلة، وليس هناك أي دليل على أن المغارة تحتوي على أضرحة هي للمسيح وعائلته. وقال كلونير ان الفيلم دعاية ويهدف الى الربح المالي والشهرة. وأعاد الذاكرة الى فيلم آخر تم إنتاجه حول الموضوع نفسه قبل 11 سنة، وقال: "ان الفيلم الجديد هو عملية تحديث فقط للفيلم القديم" وفق تعبيره.

وشرح عاموس أن الأسماء المنقوشة على الأضرحة هي أسماء كانت عادية منذ ألفي عام، وقال: "لذلك نعثر دائما على مئات الأضرحة المنقوش عليها الأسماء نفسها، فلماذا الضجة حول هذه الأضرحة بالذات، طالما غيرها يحمل الأسماء نفسها".

وقال عاموس ان وجود الأضرحة المزعومة في مغارة هو الذي حمل على الاعتقاد بأنها للمسيح وعائلته، وليس السبب هو الأسماء. وحذر من التلاعب بالحقائق، وقال في بيان وزعه على الصحافة: "ان العثور على قبر حقيقي للمسيح سيزعزع العالم والديانات، وأنا أدرك ما أقول".

وجاء اعلان العلماء الآن ليدحض بالمرة ما روجه منتجو الفيلم وما رددته الشائعات طوال أكثر من 28 سنة من تاريخ اكتشاف المغارة المثيرة للجدل

الم يقل الكتاب :
متى 27: 62 وفي الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون الى بيلاطس 63 قائلين.يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال وهو حيّ اني بعد ثلاثة ايام اقوم. 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا يأتي تلاميذه ليلا ويسرقوه ويقولوا للشعب انه قام من الاموات.فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى. 65 فقال لهم بيلاطس عندكم حراس.اذهبوا واضبطوه كما تعلمون. 66 فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر
متى 28: 11 وفيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا الى المدينة واخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان. 12 فاجتمعوا مع الشيوخ وتشاوروا واعطوا العسكر فضة كثيرة 13 قائلين.قولوا ان تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام. 14 واذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه ونجعلكم مطمئنين. 15 فاخذوا الفضة وفعلوا كما علّموهم.فشاع هذا القول عند اليهود الى هذا اليوم.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. نبيل 30 يناير 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
أعداء المسيحية وخاصة اليهود منهم وراء هذه الاضاليل أعداء المسيحية وخاصة اليهود منهم وراء هذه الاضاليل
(( ..... وهم غير مرضيين لله وأضداد لجميع الناس))2تس 2: 15 (( ولأجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب)) 2تس 2: 11
2. abeer 31 يناير 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
ليكن اسم اللرب مبارك لانه صادق وامين . ليكن اسم اللرب مبارك لانه صادق وامين .
سوف يأتي كدبه كثيرون الرب يحفظنا من شرورهم.
3. Rani Esp. 31 يناير 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
things to be aware of.. things to be aware of..
this movie got no base at all , its just a fictionist thing that no real true fact & thats full of lies , even the people who got invovled in it like the experts where deceived !! i have been involved in other documentry that came up on dvd to face this one , you can go to :- http://www.unearthedtheseries.com/ or :- http://www.legacypictures.tv/ check it out .. by the way , this kind of things when they come up should get us aware more about our christian faith !!let us be alert ..God bless
4. shawel 01 فبراير 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
ليس هو ههنا لكنه قام ليس هو ههنا لكنه قام
مقال رائع وشيق، شكرا لكم على هذه المعلومات التي تفيد القاريء المسيحي بالحقائق التاريخية المسيحية. ومعرفة الاضاليل التي توجه الى مسيحنا. الرب يبارككم.
5. CHJR 01 فبراير 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
new idea new idea
The aim is to earmn money by changing historecal facts,but they con't turn up third of the populations of the world ,primarily Jesus came to save the JeuesS,but they didn't accepted Him
6. besheer 02 فبراير 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
سيأتي سيأتي
قريبا جدا سيأتي ويجازي كل واحد بحسب اعماله . ويرد
7. magdy55555 12 فبراير 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
قبر السيد المسيح قبر السيد المسيح
الايمان الذى فيناوالاختبارات العظيمه التى نلمسها ونحياها كل يوم تبرهن ان يسوع حي فهو امس واليوم كما كان علي الارض والي الابد
8. waseem 14 فبراير 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
..الساكن بالسماء.. ساكن فينا.. ..الساكن بالسماء.. ساكن فينا..
...في اخر الايام يرتد قوم عن الايمان..تابعين ارواح مضلة وتعاليم شياطين .. نصيحتي... ان يطلبوا من الله.. عسى ان يغفر لهم فكر قلبهم
9. عادل سبع 15 فبراير 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
برهان يتطلب قراراً برهان يتطلب قراراً
المسيح قام بالحقيقة قام. على المتشككين مراجعة الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسةوأقوال الأباء ودراسة الموضوع علمياً. كما يوجد كتاب رائع للكاتب جوش ماكدويل عنوانه " من دحرج الحجر" أنصح المتشككين بقراءته. أما جيمس كاميرون الرجل الذى قام بعمل بحيرة صناعية مملوءة بحوالى 12 مليار متر متر مكعب فقط لمجرد لإثبات فكرته فى فيلم تيتانك فإننى لا أستطيع أن أصدقه فى هذه لمحاولة إثبات نفسه مرة أخرى. ليبارككم الرب
10. tfw 25 ابريل 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
تهريج تهريج
دة كلام فاضى علشان قبر السيد المسيح موجود منذ زمن بعيد و كمان المسيح لم يتوزج و لم ينجب
قد يهمك ايضا