ثم القاء القبض على بعض المتطرفين اليهود والذي يشتبه بانهم قد اضرموا النيران في الكنيسة المعمدانية في اورشليم القدس. وقد ذكر راعي الكنيسة القس تشارلس كوب ان هذه المرة الثانية التي يتم فيها اضرام النار في الكنيسة، ففي المرة الأولى احرقت سنة 1982 على ايدي متطرفين يهود وقد اعادة ترميمها وبنائها. وهذه المرة الثانية والشبهات تتجه مره اخرى الى المتطرفين اليهود، وقد قامت الشرطة بحملة اعتقالات من بين بعض المتطرفين، وتابع القس تشارلس "علينا ان نتعلم دروس في الصبر" ونترك الشرطة تتابع عملها .
وتفيد الأخبار بأن الذي قام بهذا العمل قد تسلل الى الكنيسة في الصباح الباكر من خلال النوافد الزجاجية، حيث تم تحطيم النوافد واضرام النار في ثلاثة اماكن مختلفة داخل الكنيسة وقد التهبت السنة النيران المقاعد وبعض الكتب المقدسة. وعندما امعن جيران الكنيسة وهم من المواطنون اليهود بالنيران داخل الكنيسة تم اخبار الشرطة وحضر رجال الاطفاء في الحال وتم اخماد الحريق.
يذكر ايضا ان الكنيسة المعمدانية في اورشليم تخدم عدة مجموعات مختلفة من الأجانب وطلاب جامعين ، وفئات مختلفة منهم يهود مؤمنين بالمسيح ولاجئين سودانيين. وقد علمنا ايضا ان الحي الذي تتواجد به الكنيسة يشهد في السنين الأخيرة تغير من ناحية سكانية، اذ ان الكثير من اليهود المتدينين ينتقلون للسكنى في هذا الحي مما يعطيه الطابع الديني اليهودي (حردي).