لقد تم في مساء يوم الأثنين 2007-10-15 رسامة الأخ حنا عيد " شيخ " في كنيسة عيلبون الأنجيلية المعمدانية، وتعين الأخ وليم شوفاني وامرأته الأخت بادرة شوفاني والأخت عبير سرور شمامسة في خدمة الكنيسة، وقد ابتدأت الخدمة بكلمة ترحيب وصلاة على فم القس خالد دلة راعي الكنيسة الأنجيلية المعمدانية في كفر ياسيف وعيلبون ومن ثم فترة من التسبيح والعبادة. وقدم السيد منذر نعوم رئيس رابطة الكنائس الأنجيلية المعمدانية في اسرائيل كلمة قصيرة والتي من خلالها اشاد بخدمة كنيسة عيلبون الأنجيلية المعمدانية مشيرا بان الخدمة بدأت منذ سنين طويلة بواسطة خادم الرب القس سهيل رمضان ومع ان هذه الخدمة الطويلة فلا تزال كنيسة شابة عاملة وفعالة في حقل الرب وتقوم بإرسال وإعداد خدام منها الأخ حنا عيد، كما وجه السيد منذر نعوم كلمة الى الأخ حنا عيد من خمسة نقاط اساسية نذكرها باختصار شديد:
1. لا تنس محبتك الأولى
2. قائد يعمل تغيير ابدي
3. ابحث عن مشيرين في امور الخدمة
4. طور مواهبك
5. اشبه المسيح
وانهى السيد منذر نعوم بالآيات من سفر العدد 6: 24 يباركك الرب ويحرسك 25. يضيء الرب بوجهه عليك ويرحمك. 26 يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاما.
بعد كلمة رئيس الرابطة توجه القس خالد دلة بعدة نصائح رعوية الى الأشخاص الذين كرسوا حياتهم لخدمة الرب. بأن يكون شعار حياتهم المحبة، وان يتواضعوا تحت يد الله القوية، وان يحافظوا على وحدة الكنيسة ويسلكوا بحسب الدعوة التي دعوا اليها، وان يخدموا المؤمنين لا عن اضطرار بل باختيار.
ثم قدم الأخ حنا عيد شهادة مؤثرة عن حياته وكيف دعاه الرب الى خدمته، وان هذا اليوم هو يوم عرس بالنسبة له ولزوجته بحضور الاخوة الذين كان لهم ثأثير كبير على حياته الشخصية مثل القس سهيل رمضان، وابو وليم شوفاني والقس خالد، وقد قدم لمحة عن حياته وكيف اختبر الرب وقيادة الرب له لغاية هذه اللحظة التي رسم فيها شيخا في كنيسة الرب.
بعدها قدم القس اندراوس ابو غزالة عظة قصيرة مبتدأ الحديث عن الفرق بين خدمة الشيخ وخدمة الشمامسة، فالشيخ هو مدعو من الرب "دعوة الهية" "منصب روحي". اما الشمامسة فهم مؤمنون لهم رغبة قلبية لخدمة امور الكنيسة ولا يحتاجون دعوة خاصة من الرب ربما دعوة من اشخاص روحيون مثال اعمال 6 حيث التلاميذ اختاروا وافرزوا أشخاص للخدمة.
ثم تتطرق القس ابو غزالة الى العهد القديم وكيف كانت رسامة الكاهن تستمر سبعة ايام في سفر الخروج متطرقا الى دعوة هارون واولاده من الرب وكيف موسى قام بهذه الخدمة.
الكاهن او القائد الروحي يجب ان تتوفر فيه خمسة نقاط والتي توفرت في رسامة هارون من موسى:
1. دعوة من قبل الرب، فالرب قال لموسى "خد هارون وبيته وكرسه لي" الرب يعين.
2. الأغتسال الرب امر موسى ان يغسل هارون ففي القديم كان اغتسال حرفي جسدي ليتهيء ويتنقى الخادم اما اليوم فهو اغتسال روحي .
3. الأرتداء، بعد الغسل البس موس هارون لباس الكهنوت، اليوم لا يوجد لباس كهنوت كالقديم بل هو ان نلبس المسيح مظهرين المسيح من خلال ثمار الروح القدس
4. رش الدم، قام موسى برش الدم على الكاهن على الأذن والأبهام وكلها كان لها رموز للعهد، فالدم هو رمز العهد ويكون للكاهن عهدا مع الرب ويعرف معنى التطهير، هذا يحصل اليوم بدم المسيح الذي سفك على خشبة الصليب.
5. دهن المسحة على رأسه، في كل مرة في العهد القديم كان يمسح فيها كاهن على بيت الرب كان يحل مجد الرب في الوسط، فالرب حاضر في وسطنا. في اللحظة التي يمسح بها الشخص كان يفرز للرب ويصبح قائد روحي والشعب يقبل هذه المحسة.
في النهاية تقدم القسس والخدام الحاضرين ملتفين حول الأخ حنا وامرأته الأخت لينا واضعين الأيادي وقد سكب القس اندراوس الزيت على رأسيهما ومن ثم صلاة. بعد ذلك التف القسس والخدام حول الأخ وليم وبادرة شوفاني والأخت عبير سرور مصلين ماسحين اياهم بالزيت.
في نهاية الخدمة رفعت صلاة شكر وانتهت الخدمة بالصلاة الربانية ومن ثم الضيافة.
نتقدم الى الأخ حنا وزوجته والأخ وليم وزوجته والأخت عبير باجمل التبريكات سائلين الرب يسوع ان يوسع تخومكم قائلين في صلاتنا: مباركا تكون في دخولك ومباركا تكون في خروجك يجعل الرب اعداؤك القائمين عليك منهزمين امامك.في طريق واحد يخرجون عليك وفي سبع طرق يهربون امامك يأمر لك الرب بالبركة في خزائنك وفي كل ما تمتد اليه يدك ويباركك في الارض التي يعطيك الرب الهك. يقيمك الرب لنفسه شعبا مقدسا كما حلف لك اذا حفظت وصايا الرب الهك وسلكت في طرقه. يفتح لك الرب كنزه الصالح السماء ليعطي مطر ارضك في حينه وليبارك كل عمل يدك ويجعلك الرب راسا لا ذنبا وتكون في الارتفاع فقط ولا تكون في الانحطاط.