لافروف: المشكلة الصعبة التي تواجه سوريا ودول الشرق الأوسط هي "حماية المسيحيين"

أشار لافروف إلى أن التسوية في سوريا تمر، من وجهة نظر روسيا، عبر استعادة حكومتها سيادتها على أراضي البلاد وضمان وحدتها، والقضاء على فلول الإرهابيين في سوريا، وعودة اللاجئين السوريين إلى أرض وطنهم
29 يوليو 2019 - 20:24 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إلى أن هناك مشكلة حادة تواجهها سوريا وغيرها من دول المنطقة، هي حماية المسيحيين.

واستعرض لافروف محاور موقف موسكو إزاء تسوية الأزمة السورية، من بينها تمسكها بضرورة استعادة دمشق سيادتها على مجمل أراضي البلاد.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أثناء اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة "بريكس"، والذي انعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية،

وأكد لافروف أن على المجتمع الدولي أن يسهم في الدفع بالعملية السياسية في سوريا إلى الأمام، مشيرا إلى أن هذه العملية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم.

كما ذكر الوزير الروسي أن من بالغ الأهمية دعم عملية إعادة إعمار سوريا بعد الحرب التي عانت منها البلاد. ودعا لافروف بهذا الصدد شركاء روسيا داخل "بريكس" إلى الإسهام بقسط في هذه العملية، مثمنا الجهود المبذولة من قبل الصين والهند في هذا المجال.

وكان المتحدث الرسمي باسم قاعدة حميميم الروسية في سوريا، أليكسندر إيفانوف، قد قال إن القوات الجوية الروسية تشن "هجمات مركزة ومكثفة على إدلب؛ ردا على قصف مسيحيين أرثوذكس في مدينة محردة"، مضيفا عبر قناته في تيلغرام: "دخولنا إلى سوريا هو لحماية المسيحيين فقط، لكن رغم كل هذا القصف تستمر المجموعات الإرهابية بالاعتداء على محردة. يجب أن نجد حلا سريعا لهذا الأمر" .

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا