مكافأة نقدية أمريكية لمن يدلي بمعلومات عن رجال دين مسيحيين مختطفين في سوريا

وذكر موقع البرنامج أن “تقديم هذه المكافآت يتم في لحظة مهمة في معركتنا ضد داعش. يُظهر خطف الزعماء الدينيين تكتيكات داعش القاسية وموافقته على استهداف الأفراد الأبرياء”.
29 يوليو 2019 - 16:07 بتوقيت القدس
لينغا

كشف برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية النقاب عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات عن شبكات تنظيم (داعش) للخطف أو الأشخاص المسؤولين عن خطف رجال الدين المسيحي في سوريا.

وبحسب ما اطلعت لينغا فإن الاسماء تتضمن: ماهر محفوظ وميشيل كيال وغريغوريوس إبراهيم وبولس يازجي والاب اليسوعي باولو دالوليو. 

واشار البرنامج إلى أنه وفي يوم 9 شباط/فبراير 2013 ، كان الكاهن الأرثوذكسي اليوناني ماهر محفوظ والكاهن الأرمني الكاثوليكي ميشيل كيال على متن حافلة عامة يسافرون إلى دير في كفرون، سورية. على بعد حوالي 30 كيلومترا خارج حلب، أوقف المتطرفون في تنظيم داعش الحافلة، وقاموا بالتدقيق في وثائق الركاب، ثم أخرجوا الكاهنين من الحافلة. ولم يتم رؤيتهما منذ ذلك الحين”.

ونوه برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأمريكية بأنه “في يوم 22 نيسان/أبريل 2013، سافر رئيس الأساقفة الأرثوذكس السوري غريغوريوس إبراهيم من حلب السورية إلى تركيا لمصاحبة رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس بولس يازجي. عندما وصلوا إلى نقطة تفتيش بالقرب من المنصورة قام عدة رجال مسلحين بمهاجمة الأساقفة واستولوا على سيارتهم. تم العثور على سائق سيارة الأساقفة ميتا فيما بعد. يُعتقد أن الأساقفة تم خطفهم في البداية على أيدي أشخاص متحالفين مع جبهة النصرة؛ ومع ذلك، تم نقل الأساقفة لاحقًا إلى داعش”.

وذكر البرنامج أنه “في يوم 29 تموز/يوليو 2013، اختطف داعش الكاهن اليسوعي الإيطالي باولو دالوليو في الرقة. كان الأب يخطط للقاء داعش للمطالبة بالإفراج عن الآباء محفوظ وكيال، ورؤساء الأساقفة إبراهيم ويازجي، ولم يتم رؤيته أو السماع منه منذ ذلك الحين”. ومنذ إختفاء دالوليو وردت أنباء متضاربة بشأن مصيره، منها من تشير إلى أنه على قيد الحياة، بينما تحدثت أخرى عن أن الأب الإيطالي قد لقي مصرعه.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا