رئيس وزراء ارمينيا: السوريون وقفوا بجانب الأرمن "سنة 1915" وأخلاقيا ينبغي ان نقف إلى جانبهم اليوم

فقد السوريون الأرمن ممتلكاتهم في أهم حي حُوّلَ في وقت سابق للأزمة إلى مقصد خدميّ لا سيما في مجال إصلاح السيارات والآلات وتوفير قطع الغيار الصناعية، ويلتقط الباحث تفاصيل حياة الحي الأرمني وكيف كانت حال
01 ابريل 2019 - 12:51 بتوقيت القدس
khabararmani+ لينغا

قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان خلال كلمة له في البرلمان الأرمني حول ارسال بلاده بعثة عسكرية بمهام انسانية (خبراء من العاملين في إزالة الألغام والمسعفين) إلى حلب:

“إذا كان مسعفا من عندنا سينقذ حياة شخص هناك حيث أن جد ذلك الشخص في عام 1915 قد أنقذ أحد مواطنينا الذين نجوا من الإبادة الجماعية الأرمنية وأعطاهم قطعة خبز أو كوبا من الماء، أجد أننا نقوم بسداد ديوننا التاريخية إلى الشعب السوري.

إذا كان في منطقة إزالة الألغام، حيث يركض الأطفال ويلعبون فإن خبرائنا يقومون بتطهير مساحة 100 متر مربع من أجل أحفاد أولئك الأشخاص الذين قدموا اللجوء في وقت من الأوقات إلى مواطنينا الذين نجوا من الإبادة الجماعية الأرمنية وأعتقد أن هذه مهمة تاريخية نقوم بها في سوريا. هل هذه المهمة لها مخاطر؟ بالطبع، ولكن هي مهمة أخلاقية وإنسانية وسياسية.”

وشعر السوريون الأرمن وتيّقنوا منذ بداية عهدهم بمعركة حلب أنهم مستهدفون بشكل خاص واضطروا للنزوح جماعيا إلى الأحياء المجاورة، لكن سقوط الصواريخ المحلية الصنع على الأحياء، دفع 90 في المئة من عددهم إلى الرحيل عن المدينة.

يذكر انه وبحلول يونيو (حزيران) العام 2016 بقي ثلث السوريين الأرمن في وطنهم سوريا بعد مضي أكثر من خمس سنوات على الحرب الظالمة في البلاد، وعلى الرغم من الموت المحدق بهم بسبب تمسكهم بها، وظل حوالي 34 ألف سوري أرمني من أصل 100 ألف تعدادهم الفعلي في سوريا قبل اندلاع الحرب.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا