ترتفع أعدادهم بنسبة 7% كل عام.. 400 مليون مسيحي صيني في غضون سنوات قليلة

قبل حوالي شهرين وقع حوالي 500 من زعماء الكنائس بيانا جاء فيه أن السلطات أزالت الصلبان من البنايات وأجبرت الكنائس على رفع العلم الصيني وغناء الأغاني الوطنية.
28 مارس 2019 - 18:06 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

الرؤية الصينية للمسيحية كتهديد للأمن القومي يجب قمعه والقضاء عليه بالنسبة إلى الحكومة الصينية، لا تقتصر عليها فقط، بل تنطبق على كافة الديانات.

فقد سبق أن أعلنت الصين حربًا غير مسبوقة على مسلمي الإيغور، واعتقلتهم في معسكرات إعادة التأهيل، واستغلت ظروف ظهور داعش لتزيد من قبضتها على المسلمين هناك منعًا لأي انفصال فكري أو واقعي عن الصين، كما أرسلت قوات إلى سوريا لتعقب المسلمين الصينيين بها والذين انضموا للجماعات المسلحة لقتلهم هناك ومنع عودتهم ونقل تجربة قتالهم لمسلمي الصين.

ولم تسلم البوذية من تلك الحملات، فأجبرت البوذيين على تقديم الولاء للحزب الشيوعي، ومنعت بناء أي تماثيل دينية كبيرة، وفرضت قيودًا على العمليات الدينية في التبت، وما زالت تراقب الأديرة وتعتقل الرهبان بتهم الإرهاب.

بالنسبة للمسيحيين، فعلى الرغم من التفاوت في الإحصائيات المتاحة بشأن عدد المسيحيين الصينيين ، إلا أنه يمكن القول إن عددهم يتراوح بين 70 و100 مليون مسيحي. ومن المتوقع أن يزداد إلى أكثر من 400 مليون شخص بحلول عام 2040، حيث ترتفع أعدادهم بنسبة 7% كل عام، الأمر الذي سيجعل الصين أكبر دولة مسيحية على وجه الأرض.

وقبل بضعة ايام فقط حظرت الصين كنيسة تضم مئات الاعضاء في بكين وطالبت اعضاءها بعدم الحضور، حيث تعد الكنيسة التي تدعى شوانج واحدة من أبرز الكنائس المنزلية غير المسجلة في المدينة ويقال إن أكثر من 1000 شخص يحضرونها.

يذكر أنه وعلى مدار العام الماضي، أغلقت الحكومات المحلية مئات الكنائس غير الرسمية التي تعمل خارج شبكة الكنائس المرخصة رسميا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا