قال وزير الخارجية البريطاني "جيرمي هانت": ان الناس كانوا خائفين للغاية من الارتباط بـ "الإمبريالية المضللة" بينما يتم ملاحقة المسيحيين وذبحهم.
يأتي ذلك بعد أيام من قيام تنظيم داعش بتفجير كاتدرائية في الفلبين خلال خدمة الصلاة يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة العشرات.
وقال هانت إن 80% من الاضطهاد الديني العالمي الآن موجه ضد المسيحيين بنوع خاص.
وقال: "نريد أن نبعد أي تردد للنظر في هذه القضية، دون اي خوف أو محاباة قد يكون موجودا بسبب تاريخنا الإمبراطوري.
وبالنسبة الى الصين والهند فقد خصهما بانتقاد وتعهد ببناء ائتلاف دولي لحماية المسيحيين فيهما.
وقال فيليب مونستيفن أسقف ترورو، الذي يقود هذه الحملة، إن "الذنب الذي يلي الاستعمار" قد يكون السبب في أن بريطانيا "قد صارت عمياء عن هذه القضية".
يذكر ان الأسقف ترورو سوف يقوم بمراجعة مستوى الاضطهاد المسيحي في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. كما سيوفر "تحليلاً موضوعيا" للدعم الحكومي البريطاني الحالي. وسيقدم توصيات بشأن سياسة أكثر "اتساقا وشمولا" عندما يقدم تقاريره للخارجية البريطانية خلال هذا الصيف.
