قال البابا تواضروس الثاني، ان زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تُعَدُ فاتحَة الزيارات بعد تدشينها عقب التجديد خاصة أنها كانت مغلقة لأكثر من ثلاث سنوات.
وأوضح البابا في تصريحات صحفية أن الرئيس الفرنسي، تساءل عن أسباب الهجمات المتعددة على الأقباط، ورد البابا عليه قائلا: "هو اعتداء على الأقباط لكن بالأولى هو اختبار لقوة الوحدة الوطنية.
وأكد البابا أن حرص الرؤساء على زيارة الكاتدرائية، يأتي من قيمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كقوة ناعمة، مثلها مثل الأزهر، والثقافة، والفن، والرياضة. هذا وتفقد الرئيس الفرنسي، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، برفقة البابا تواضروس الثاني، بعد تجديدها. وقدم البابا شرحا وافيا، عن الكاتدرائية، وتاريخ إنشائها، وما تحويه.
يذكر أن البابا تواضروس الثاني استقبل، صباح الثلاثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في إطار زيارته الحالية لمصر.