شبّه ميشال فارتون، مدير الأبواب المفتوحة اضطهاد المسيحيين في العالم بالبحيرة التي ازدادت عرضًا مع بداية العام ٢٠١٩، إذ ان هذا الإضطهاد بات يطال عدد أكبر من البلدان وهو أعمق إذ انه أكثر كثافة، حيث ان عدد الأشخاص المقتولين ارتفع.
وبحسب ما تتبعت لينغا، فإن المنظمة عكست في تقريرها الوقائع الميدانيّة وشددت على ان لديها مصادر عديدة في عدد كبير من بلدان العالم.
الأرقام الأخيرة أتت مخيفة: ٢٤٥ مليون مسيحي مضطهدين في العالم أي مؤمن واحد من أصل تسعة. قُتل ٤٣٠٥ من بينهم بسبب ايمانهم وسُجن ٣١٥٠.
ولا تتغيّر صدارة القائمة إذ تعود لكوريا الشماليّة وأفغانستان والصومال علما انه لا يمكن الحصول من كوريا الجنوبيّة إلا على بعض البيانات الموثوقة.
وتضرب الحرب في أفغانستان والصومال المسيحيين بكل قوة. ففي الصومال، قُتل ٥٠ مسيحي في سابقة خطيرة إذ كان عدد الضحايا العام الماضي ٢٣ و١٢ منذ سنتَين.
فارتون ركز على نيجيريا "البلد الأكثر خطورة على حد وصفه" حيث قُتل هناك ٤٣٠٥ مسيحي بين نوفمبر من العام ٢٠١٧ وأكتوبر ٢٠١٨ “بسبب ايمانهم”. ويشير التقرير الى أن هذا الرقم يشير الى ارتفاع خطير في عدد الضحايا بالمقارنة مع السنوات الثلاث الماضيّة.