أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال كلمته التي ألقاها صباح يوم الجمعة، في الاحتفال الذي أقامته الكنيسة الارثوذكسية الروسية بالذكرى العاشرة لتنصيب بطريركها عن أسفه لتدخل السياسة في كثير من الأحيان في الشئون الكنسية، وما شهدته أوكرانيا خير دليل على تدخّل السياسة.
وأضاف بوتين: "يجب ألا تقع الكنيسة ضحية التجاذبات وتكون عرضة للانقسامات بسبب عامل السياسة، ولأن رسالتها روحية فيجب إبعادها عن كل الصراعات والتجاذبات".
واختتم كلمته بتقديم التهنئة إلى البطريرك كيريل بالذكرى العاشرة لتنصيبه متمنيًا له دوام الصحة مِن أجل أن يقود كنيسة روسيا إلى بر الأمان وبمزيد من التألق.
ولفت إلى أن "المزايدات والألاعيب السياسية واستغلال المسائل المتعلقة بحياة الكنيسة لأغراض ضيقة تؤدي إلى الانقسام وتثير الغضب وعدم التسامح".
وأضاف أن "مثل هذا المشروع، الذي ليس له أي علاقة بالدين... ينفذ حاليا في أوكرانيا"، مشيرا إلى أنه متعلق بالصراع على السلطة في أوكرانيا.
يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قطعت علاقاتها مع البطريركية القسطنطينية العام الماضي في أعقاب قرارها منح الكنيسة الأوكرانية المنشقة صفة كنيسة محلية مستقلة.