عائلة مسيحية وحيدة تحتفل بالميلاد في قرية دمّرها "داعش" بسوريا

تعكف الأسرة الوحيدة التي لا تزال تقيم في قرية مسيحية بشمال سوريا دمرها تنظيم داعش، على إحياء تقاليد عيد الميلاد التي اجتذبت قلة قليلة من أبنائها لقضاء العطلة.
27 ديسمبر 2018 - 13:23 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

في قرية تل نصري السورية التي دمّرها تنظيم الدولة الإسلامية، لا تزال تقيم عائلة مسيحية واحدة وتعمل على إحياء تقاليد عيد الميلاد حيث اجتذبت العائلة قلّة قليلة من أبنائها لقضاء العطلة. 

وبحسب معلومات لينغا، فإن القرية تعد واحدة من عشرات القرى المسيحية الآشورية التي استهدفها "داعش" في محافظة الحسكة شمالي سوريا، حينما كان في ذروة قوته، وفجّر مقاتلو التنظيم كنيسة عمرها 80 عاما بالقرية في يوم أحد وافق عيد القيامة.

وحين سيطرت قوات كردية ومقاتلون محليون على القرية في أيار/مايو 2015، كان سكان القرية قد غادروها باستثناء قلة منهم.

وتأمل هذه العائلة مع بداية العام الجديد الحصول على تمويل من الكنيسة الآشورية في سوريا ووكالات الإغاثة لإعادة بناء كنيسة (السيدة مريم العذراء) التي بنيت منذ 80 عاما ودمرها داعش.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا