مع توالي الأنباء بشأن استمرار الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها السودان، ضد تدهور الأحوال المعيشية، والتي أودت حتى الآن بحياة اثنين وعشرين شخصا وفقا لمصادر لينغا، تتزايد الضغوطات على المسيحيين في هذا البلد.
وتتوالى التساؤلات بشأن مستقبل الحركة الاحتجاجية التي يشهدها السودان حاليا، وما إذا كانت السلطة هناك قادرة على احتواء الاحتجاجات المتفاقمة هذه المرة.
وكانت مصادر مقربة من الجالية المصرية بالسودان قد أوردت ان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالخُرطوم قد ألغت كافة مظاهِر الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد، بسبب الاحداث الأخيرة التي تعصف بالسودان من انطلاق التظاهرات وسقوط قتلى سودانين.
ودعت الكنيسة المؤمنين للصلاة والصوم من أجل السودان الحبيب وعودة الاستقرار للبلاد.