تستمر حالة التوتر بين منظمة كاريتاس الكاثوليكية الدولية من جهة، وبين الاحزاب اليمنية في النمسا خاصة حزب الحرية المشارك في الائتلاف الحكومي، من جهة اخرى، وذلك على خلفية التعاطف مع اللاجئين وتوسيع نطاق توزيع المساعدات التي تشجعهم على البقاء والاستقرار في البلاد.
وبحسب مصادر لينغا، فإن الاحزاب اليمنية وعلى رأسها حزب الحرية تسعى الى طرد اللاجئين وتقليل اعدادهم والتوسع في اعمال الترحيل، وايضا حظر تجولهم بالبلاد خاصة في ساعات الليل المتأخرة.
وقال وزير نمساوي أن الخلاف بين الطرفين ليس في مصلحة أحد وأن كل طرف له أسلوبه الخاص في العمل العام.
وأشار الوزير الى أهمية وقف تراشق التصريحات وعلاج حالة النفور المتبادل بين حزب الحرية والمنظمات الانسانية وفي مقدمتها كاريتاس.
جدير بالذكر ان حزب الحرية اليميني برئاسة هانز كريستيان، والذي يتولى منصب نائب المستشار النمساوي يتمسك بسياسات صارمة للحد من اللجوء والهجرة وقام بالفعل من خلال حقيبة الداخلية التي يتولاها الوزير هيربرت كيكل بترحيل عدد كبير من طالبي اللجوء وبعض المقبول لجوئهم وذلك لأسباب أمنية.
