تعرض أمس الجمعة احد أقباط العريش للخطف، على أيدي احدى المجموعات الإسلامية بالعريش، وذلك خلال سفره من الإسماعيلية إلى العريش لتفقد بعض أقاربه.
وبحسب ما علمت لينغا، فقد تم اعتراض الميكروباص الذي استقله القبطي من مدينة القنطرة إلى العريش وذلك من قبل الإرهابيين الذين قاموا بتفقد هوية كل الأشخاص، بحثا على اي أفراد من المجندين بالجيش أو الشرطة أو أقباط ، فوجدوا بطاقة القبطي وهويته فتم إنزاله وخطفه في سيارة دفع رباعي وتركوا الميكروباص يواصل رحلته.
وعقب وصول المسافرين قاموا بإبلاغ الجهات الأمنية وأقارب الشخص المخطوف.
ويروي احد أقارب القبطي المخطوف أن قريبه استقل ميكروباص من القنطرة في زيارة قصيرة للعريش، لقضاء بعض الأعمال ،وبعد منطقة سبيكة والزرانيق بطريق العريش، اعترضت مجموعه مسلحة الميكروباص، وبدأ افرادها بفحص بطاقات كل الأشخاص بحثا عن اي شخص من أفراد الأمن أو من الأقباط فلم يجدوا سوى خاله أديب نخلة، الذي تبين من هويته انه مسيحي، فتم إنزاله، وخطفه لجهة غير معلومة.
قوات الأمن قامت ولاتزال بعملية تمشيط واسعة لمدينة العريش. وأضاف قريب القبطي المخطوف ان قوات الأمن تواصلت معهم ويتم البحث ولكن حتى الان لا توجد اية أخبار عن خاله من قبل الارهابيين ويخشى ان يتم قتله مثل غيرها من الحوادث، في اطار الحرب الدائرة بينهم وبين قوات الأمن ومحاولة اثبات تواجدهم في ظل التضييق الأمني عليهم.