شكاوى بعد تعرض مواقع كنسية تاريخية بالموصل للتخريب

في شهر شباط من عام 2018، أعلنت الحكومة العراقية والإمارات العربية المتحدة ومنظمة يونسكو، عن خطة لإعادة بناء "الموروث الثقافي للموصل"، وستركز الخطة على الموصل القديمة
16 يناير 2019 - 16:57 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

كشفت منظمات دولية وانسانية عن تعرض مواقع اثرية مسيحية للتخريب والتجريف محذرة من ضرب جهود العودة السلمية وتعايش المكونات العراقية.

وقال نائب رئيس مركز حمورابي للدراسات لويس مرقوس ان التخريب والتجريف يطال مواقع يعود تاريخها للقرن السادس والسابع الميلادي وهو ارث تاريخي نادر يقصده حتى المسلمون من مناطق سهل نينوى.

واصدرت أبرشية الموصل وكركوك وكردستان للسريان الكاثوليك، تقريرا عبرت فيه عن إستيائها لما قامت به منظمة (UNMAS) وشركة G4S من جرف وإزالة معالم أثرية ونبش قبور في كنيسة مريم العذراء الاثرية في حي الميدان بالموصل. وجاء فيه:

قامت مجموعة من الخبراء الأجانب، يصحبهم أفراد من منظمة حمورابي بتفقد كنائسنا في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، ولما وصلوا إلى منطقة حوش الخان في الميدان، حيث يتواجد فيها مجموعة من الكنائس". شاهدوا اعضاء المنظمة يحملون الأنقاض بصورة همجية وعشوائية غير مبالين بقدسية المكان وحرمته لا الدينية ولا الأثرية، وقد طالت جريمتهم إلى فتح مدفن الأباء الكهنة المدفونين تحت الكنيسة، وعلى إحداث أضرار حتى في الكنيسة القديمة المجاورة التي يعود تاريخها إلى القرن السادس الميلادي.

واشار إلى ان المجموعة اتصلت براعي الأبرشية، المطران يوحنا بطرس موشي، لتبلغه بالأمر، فأوعز حالا بإيقاف العمل وتوثيق الجريمة بالصور، حيث وجه المطران يوحنا بتقديم شكوى رسمية ضد الجهة المنفذة، وأخرى ضد محافظ نينوى.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا