اعتقال تسعة مسيحيين في إيران بزعم الانتماء إلى المسيحية الصهيونية

إضافة إلى أمين أفشار ناديري، الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 15 عاما بتهم "العمل ضد الأمن القومي من خلال تنظيم وإنشاء كنائس منزلية وازدراء الأديان".
15 يناير 2019 - 17:02 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

أفادت منظمة "التجمع من أجل حقوق جميع الأقليات" الإيرانية أنه تم اعتقال تسعة مسيحيين في كاراج بإيران بتهمة الانتماء إلى الصهيونية المسيحية واستقطاب مسلمين لكنائسهم المنزلية.

وقبل أسابيع قليلة نفذ النظام حملة ضد المسيحيين الممارسين لشعائرهم أدت إلى سجن أكثر من 100 شخص.

وجاءت أنباء الاعتقالات في الأسبوع الذي توفيت فيه أم أحد المسيحيين المعتقلين منذ فترة طويلة، وهو إبراهيم فيروزي الذي حرم إلقاء نظرة أخيرة على والدته ولم يسمح له بحضور الجنازة.

واتهم فيروزي، البالغ من العمر 32 عاما، بـ"الترويج للصهيونية المسيحية" عقب اعتقاله في مارس 2013.

وفي يوليو من العام ذاته، خضع فيروزي لمحاكمة "ثورية" في مسقط رأسه روبات كريم جنوب غربي طهران، بتهمة محاولة إطلاق موقع مسيحي، والاتصال بأجانب مشبوهين، فيما أنكر جميع التهم، وقال إن الادعاءات الموجهة ضده ملفقة.

وفي أغسطس 2013، حكم عليه بالسجن لمدة عام واحد والنفي لمدة العامين في مدينة سارباز النائية، قرب الحدود الباكستانية في جنوب شرقي إيران.

وجاء في بيان المحكمة: "إن الأنشطة التبشيرية تعتبر معارضة لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وكان من المقرر إطلاق سراح فيروزي في يناير 2015، لكنه ظل في السجن وأعيدت محاكمته في مارس من ذات العام، بتهم جديدة تتعلق بـ"العمل ضد الأمن القومي والتجمهر والتآمر".

وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات أخرى، حيث تعرض للضرب والتعذيب، إضافة إلى إجباره على حضور جلسة استئناف على الحكم، لا من أجل حقه في الطعن وإنما من أجل كسب الوقت وتأجيل جلسة الاستماع الرئيسية.

ويقبع فيروزي في سجن رجائي شاهر في مدينة كاراج غربي طهران، الذي يضم أصحاب الجرائم الجنائية والمتطرفين.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا