رئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوز زودر، يعمل بكل نشاط وتصميم على إعادة الطابع المسيحي الغربي للولاية، في بلد استقبل اكبر عدد من المهاجرين غير المسيحيين خلال الأعوام الماضية.
وبحسب ما تابعت لينغا، فإن هذه الخطوة دفعت بكثير من السياسيين وحتى بعض رجال دين مسيحيين ليبراليين الى الاعتراض عليها، ابرزهم رئيس الاساقفة راينهارد ماركس الذي اعترض لأن هذا الأمر من شأنه أن يحدث انقسام واضطرابات في المجتمع على حد قوله.
فبعد إيطاليا، ها هي مقاطة بافاريا الالمانية تلزم اعادة وضع الصلبان في المباني الحكومية، وتستثنى المسارح والمعاهد العليا والمتاحف من هذا القرار.
وكانت ولاية بافاريا الألمانية قد قررت تعليق صليب مستقبلا في مدخل كل هيئة من هيئات الولاية المحافظة. وأكد رئيس وزراء الولاية ماركوس زودر أن هذا الصليب ليس رمزا للمسيحية بل "اعتراف بالهوية" و"الصبغة الثقافية" لولاية بافاريا وأضاف عقب جلسة لمجلس وزراء الولاية أمس الأول: "الصليب ليس مجرّد علامة لدين ما" وأن تعليقه ليس انتهاكا لمبدأ حيادية الدولة.
يذكر ان هذه الخطوة قد تسببت في انتقادات كبيرة لزودر من جانب أحزاب في بافاريا وخارجها كما حصد زودر الكثير من الاستهزاء والسخرية في وسائل التواصل الاجتماعي.