قالت مطرانية المنيا وأبوقرقاص، ان قرية منشية الزعفرانة والتي تقع على مسافة حوالي 5كم جنوب شرق المنيا، تعرضت لهجوم من اسلاميين متشددين، فيما سُميّ بغزوة الزعفرانة، حيث تمتلك المطرانية مكانًا صغيرا للصلاة منذ مدة ويقيم في تلك القرية حوالي 1000قبطي.
وبحسب ما علمت لينغا، فقد أُغلق المكان وخرج الكاهن منه وسط صيحات المتشددين وشتائمهم وزغاريد النساء والتكبير والتهليل، وكل ذلك على مرأى ومسمع من قوات الامن.
جدير بالذكر أنه ومنذ اسبوعين تم اغلاق مكان تابع للمطرانية في حي المنصورة ببندر المنيا.
وقد أصدرت مطرانية المنيا و أبوقرقاص، بيانًا بخصوص احداث قرية منشية الزعفرانة، قالت فيه: ” التزمنا الصمت منذ وقوع التعديات ظهر أمس الجمعة. 11يناير2019 ،ولكن وبعد أن تناثرت الأخبار في مواقع التواصل الإجتماعي ننشر هنا الحقيقة.
في يوم 7يناير 2019 وبعد صلاه قداس العيد بساعات قام مجموعة من المتشددين بدخول المكان فقامت الشرطة باخراجهم منه.
ان هذا يُشجع على سلوك مماثل طالما ليس هناك رادع. وكان قد تم إغلاق كنيسة في المنصورة ببندر المنيا يوم 27 ديسمبر 2018 ولم نعلق حينها على الأمر.
وقد ورد لينغا طلب للصلاة من أجل المسيحيين هناك "لو سمحتم ممكن طلب صلاة لاجل الاقباط في المنيا بمصر لان الكنائس بتتقفل وهم في مشاكل مع الارهابيين".