شهريّا يتقدم عشرات المسلمين في الجزائر ويهتدون الى المسيحيّة على يد جماعات مسيحية ناشطة في دول شمال إفريقيا ومُبشرة بالرب يسوع المسيح.
يوم الجمعة هو يوم الصلاة في الجزائر وهو ايضا يوم مفضل لممارسة المعمودية بالنسبة لعدد من الجزائرين الذين اعلنوا اتباعهم للمسيح.
في منطقة تيزي وزو كل أسبوع يحضر العشرات من المسلمين الذين اعتنقوا المسيحية إلى هذه الكنيسة للاحتفال بعماد عدد من الراغبين باتباع الرب يسوع وتعاليم الانجيل.
نساء ورجال ولدوا مسلمين يتقدمون من بركة العماد الصغيرة بلباس أبيض يرمز إلى بر المسيح. وسط ترانيم الفرح والتصفيق الحار والزغاريد يعتمدون شهادةً للمسيح ويعلنون اعتناقهم المسيحية.
وبحسب ما نقلت لينغا، يقول أحد المشاركين في العماد إنه خلال 3 أشهر اعتمد أكثر من 80 جزائري.
فيما يقول أحد معتنقي المسيحية:”في الأمس كنت في الظلام أمّا اليوم فأنا في النور.”
جدير بالذكر أنه وفي كل أسبوع يشارك الأطفال والمسنون والشباب والشابات في هذه المراسيم. تقول إحدى السيدات إنها تعرفت على المسيح من خلال شاشة التلفزيون.
وفيما لا يمانع عدد من المسيحيين الإعلان عن إيمانهم جهارة يفضل عدد من المتحولين من الإسلام إلى المسيحية إبقاء الأمر سرًا خوفًا من مواجهة الموت.
“ينظرون إلينا بطريقة غريبة. إنهم لا يحبوننا ويعارضون توجهاتنا ويعتبرون أننا تخلينا عن جذورنا.” تقول إحدى معتنقات المسيحية في الجزائر.