أظهر برنامج زيارة البابا فرنسيس المقررة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، أنه سيقيم أول قداس في شبه الجزيرة العربية في فبراير المقبل، وسيزور خلالها أيضا جامع الشيخ زايد الكبير.
وسيقيم البابا القداس داخل أحد ملاعب مدينة زايد الرياضية في اليوم الأخير من رحلته، إذ يسمح للمسيحيين في كل من الإمارات والكويت بممارسة شعائرهم داخل الكنائس أو المجمعات الكنسية أو في أماكن أخرى بشرط الحصول على تصاريح بإقامة تلك الشعائر، أما في السعودية، والتي يوجد على أرضها أقدس المواقع الإسلامية، فتحظر ممارسة أي شعائر دينية غير إسلامية.
وقال منظمو الرحلة، انه سيكون أول بابا يزور شبه الجزيرة العربية، التي ستشهد إقامة قداس للمرة الأولى في مكان مفتوح داخل الإمارات، والتي يقيم فيها نحو مليون مسيحي كاثوليكي جميعهم مغتربون.