طالبت النائب عن المكون المسيحي ريحان حنا، السبت، وزير الخارجية الجديد بالتحرك العاجل والفاعل لمنع بيع اثار نينوى المسروقة في الخارج.
وقالت حنا:”ادعو وزير الخارجية الجديد ان يبدأ منهاجه الوزاري بخطوة مهمة وفاعلة في منع بيع الاثار العراقية وخصوصا التي كانت في عهد الاشوريين والحضارة البابلية بالاضافة الى الاثار المسيحية التي من المؤسف والمؤلم انه تم تهريبها وعرضها للبيع في الخارج وخصوصا اثار المحافظة القيمة والنفيسة التي تم سرقتها من المتاحف العراقية في محافظة نينوى خلال الحقبة السوداء لاحتلال نينوى من داعش الإرهابي”.
00.jpg)
واشارت الى، ان”الاثار العراقية ثروة وطنية كبيرة لا تقدر بثمن يجب الاهتمام بحمايتها وإعادتها الى العراق باعتبارها واجب وطني مقدس يخص تاريخ العراق وحضارته التي سبقت دول العالم والبشرية”.
وتستعد مدينة نيويورك الأمريكية، تنظيم مزاد علني لبيع قطعة اثرية عراقية نادرة يعود تاريخها إلى ٨٥٠ عاما قبل الميلاد، وسط صمت حكومي عراقية ازاء القضية.
وضحت ريحان، أن التحرك في هذا الاتجاه يكون عبر الإيعاز للسفارات والقنصليات العراقية في الدول التي تباع فيها الآثار للتحرك الفوري ومنع هذه الكارثة قبل وقوعها، وأضافت ريحان في بيان رسمي "أدعو السيد وزير الخارجية أن يبدأ منهجه الوزاري بخطوة مهمة وفاعلة في منع بيع الآثار العراقية، وبخاصة التي كانت في عهد الآشوريين والحضارة البابلية بالإضافة إلى الآثار المسيحية التي من المؤسف والمؤلم أنه تم تهريبها وعرضها للبيع في الخارج، وبخاصة آثار المحافظة القيمة والنفيسة التي سرقت من المتاحف العراقية في محافظة نينوى خلال الحقبة السوداء لاحتلال نينوى من تنظيم "داعش".
وشددت ريحان على أن الآثار العراقية "ثروة وطنية كبيرة لا تقدر بثمن تجب حمايتها وإعادتها إلى العراق باعتبارها موروث وطني مقدس يخص تاريخ العراق وحضارته التي سبقت دول العالم والبشرية".
وقالت النائب السابقة سروة عبدالواحد، إن “مدينة نيويورك الأميركية تستعد لتدشين محطة مؤلمة من رحلة النهب المنظم لتاريخ العراق، من خلال تنظيم مزاد علني لبيع قطعة اثرية عراقية نادرة يعود تاريخها إلى ٨٥٠ عاماً قبل الميلاد”.
