الصين تلجأ إلى ترحيل المئات من مسيحيي كوريا الجنوبية من أراضيها

وعلى الرغم من إغلاق السلطات جميع الكنائس الكورية الجنوبية بسبب الحملة الصّينية التي تحمل اسم “القضاء على التطرف”. قال بوب فو مؤسس ورئيس منظمة “China Aid” التي تعمل على مساعدة المسيحيين الصينيين المضط
20 أكتوبر 2018 - 13:51 بتوقيت القدس
لينغا

على الرغم أن الصين تقمع مواطنيها المسيحيين حيث لجأت إلى ترحيل المئات من مسيحيي كوريا الجنوبية من على أراضيها تحت ذريعة تقديمهم المساعدة لعدد من الكوريين الشماليين الفارين من قمع نظام كيم جونغ أون.

وعلى الرغم من إغلاق السلطات جميع الكنائس الكورية الجنوبية بسبب الحملة الصّينية التي تحمل اسم “القضاء على التطرف”. قال بوب فو مؤسس ورئيس منظمة “China Aid”  التي تعمل على مساعدة المسيحيين الصينيين المضطهدين: “إن القيادة العليا قلقة بشكل متزايد من النمو السريع للإيمان المسيحي وحضور المسيحيين وتأثيرهم الاجتماعي. الحزب الشيوعي يخاف من هذا النمو إذ إن عدد المسيحيين في البلاد يفوق بكثير عدد أعضاء الحزب…بحلول عام 2050 ستصبح الصين أكبر دولة مسيحية في العالم”.

وبحسب مصادر لينغا، فإن نصف الشعب الكوري الجنوبي مسيحيون والعاصمة "سول" ممتلئة بالكنائس. وترسل كوريا 12000 كارز لبلاد كثيرة في العالم حتى إلى البلاد التي لا ترحب بالكرازة بالمسيح رغم إن هذا يعرض الكارزين للألم والضيق.

في كل صباح، في الساعة الخامسة صباحًا، يتوجه آلاف المسيحيون للكنائس للصلاة وقراءة الكتاب المقدس لمدة ساعتين قبل التوجه لعملهم. وانتشرت اجتماعات الصلاة والخلوات الروحية ويوجد هناك جبل اسمه " أوسانري " يذهب إليه الكوريون للصلاة في هدوء، خاصة في العطلة الأسبوعية يوم السبت والأحد.

عرف شعب كوريا المسيح وتعلموا الأمانة والاجتهاد في العمل فنجحوا وصارت كوريا في سنوات قليلة تلقب بأنها أحد النمور الأسيوية وجزءًا مما أطلق عليه "المعجزة الآسيوية"، واشتهرت بصناعة السيارات والبتروكيماويات وبناء السفن وصناعة النسيج ومنتجات الصلب والثلاجات والغسالات وأجهزة التكييف والإلكترونيات.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا