أوردت صحيفة الوطن الجنوبية ان (6) آلاف سوداني من أبناء دارفور اعتنقوا المسيحية حديثًا، حسبما أورد القس آدم محمد، وعزا اسباب اعتناقهم للمسيحية إلى قناعات شخصية خاصة وأنهم تلقوا تعاليم الإيمان المسيحي قبل اعتناقه.
العديد من القصص والروايات لأشخاص اعتنقوا المسيحية كانت آخرهم قصة (أبرار) التي هاجرت إلى أمريكا بعد أن اعتنقت المسيحية، ولكن (عبدالله) كانت له قصة مغايرة وهو من أسرة دارفورية اعتنق المسيحية مؤخرا ويسعى الآن الى جذب أقاربه ليعرفوا المسيح المخلص، يقول (عبدالله) إن المنظمة المسيحية التي عملت بالمنطقة كانت تقدم لهم المساعدات الإنسانية والكساء والأغذية وبدأت في تعليمهم وهنالك عن طريق التعليم كانوا يدرسون الإنجيل وبلغتهم البسيطة فتعلموا أناشيد الإنجيل بلهجتهم المحلية ورويدا رويدا حتى اعتنق المسيحية وأصبح مسيحيًا وغير اسمه إلى (دانيال).
وبحسب مصادر لينغا، فقد أعد مركز (جوشوا) العالمي لدراسة أوضاع المسيحيين بالعالم دراسة حول وضع المسيحية بالسودان وطبقا للإحصاءات التي أوردها المركز فإن نسبة المسيحيين في السودان قبل الانفصال كانت (22%) وبعد الانفصال أصبحت نسبة المسيحية (3%) وأشارت الدراسة إلى مساعٍ لرفع نسبة المسيحية في السودان وأجريت دراسات حول (64) قبيلة بالسودان ووضع المركز خططا لنشر المسيحية بالسودان عبر آليات أبرزها أساليب التدخل الإنساني والصحة والتعليم والتعليم ماقبل المدرسي إلى جانب ترجمة الأناشيد المسيحية والإنجيل إلى اللغات القبلية فكان أن تمت ترجمة الإنجيل إلى لغة كل من (الفور،المساليت،الداجو،الميدوب والزغاوة).
وحسب التقارير الواردة فإنه ومنذ سنوات وحتى الآن تم رصد أكثر من (400) ألف سوداني من شمال السودان اعتنقوا المسيحية.