عزل راعي كنيسة كاثوليكية من منصبه بعد ان احرق علم المثليين

وكان الأب كالتشيك قد أحرق وأعضاء جماعته لافتة قوس قزح الذي يرمز للمثليين بعد أن وُضعت في الكنيسة في 15 من أيلول/ سبتمبر برغم طلب الأبرشية في شيكاغو بعدم المضي قدما
27 سبتمبر 2018 - 11:29 بتوقيت القدس
لينغا

قام رئيس أساقفة شيكاغو بإزالة كاهن كاثوليكي من منصبه كراعي إحدى كنائس المدينة بعد أن أحرق راية قوس قزح، التي هي شعار مثليي الجنس مع مجموعة من أبناء رعيته.

الكاردينال بلايز كوبيتش أعلن عن إعفاء الكاهن بول كالتشيك من مهامه في رسالة وجهها مؤخرا إلى الرعايا والموظفين في أبرشية القيامة في حي أفوندال في شيكاغو.

كتب الكاردينال في الرسالة التي وقعت في 21 أيلول / سبتمبر:”تقع على عاتقي مسؤولية دعم وتأييد كهنتنا عند مواجهتم صعوبات، ولكن من واجبي أيضا أن أضمن أن أولئك الذين يخدمون مؤمنينا قادرون على تقديم الخدمات لهم بالطريقة التي تتوقعها الكنيسة.”

وكان الأب كالتشيك قد أحرق وأعضاء جماعته لافتة قوس قزح الذي يرمز للمثليين بعد أن وُضعت في الكنيسة في 15 من أيلول/ سبتمبر برغم طلب الأبرشية في شيكاغو بعدم المضي قدما بعملية إزالة اللافتة وإحراقها.

“لقد فعلنا ذلك بطريقة هادئة حتى لا نثير غضب مجتمع المثليين. من حقنا التخلص منها وقمنا بذلك بشكل خاص!” يقول كالتشيك.

وأضاف: “لقد وضعنا بدلاً عنها لافتة تحمل صليبًا للتذكير بآلام الرب وموته. هذه اللافتة تعد تدنيسًا للمقدسات”.

وعن تفاصيل العملية أوضع كالشيك: “لقد تم تمزيق اللافتة إلى سبع قطع  لذلك تم حرقها على مراحل.

هذا وقال كالتشيك لصحيفة شيكاغو تريبيون إنه ليس معاديًا للمثليين بل إن موقفه الرافض للمثليين يشبه كثيرًا موقف الأم تيريزا تجاههم!

وكانت متحدثة باسم الأبرشية قد أوضحت أن إزالة كالتشيك من منصبه لم تكن بسبب إحراقه راية قوس القزح بل لأسباب عديدة وأفعال سبق أن قام بها الكاهن خلال الفترة الماضية.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا