استخدمت وكالات المعونة البريطانية، بما في ذلك Tearfund و Christian Aid، اليوم الدولي للسلام اليوم لتسليط الضوء على الحاجة إلى السلام في جنوب السودان.
من خلال منظمة أوكسفام و CAFOD و Mercy Corps و Saferworld و Conciliation Resources، أصدرت الوكالات بيانًا تحث فيه على دعم اتفاقية السلام بين الأطراف المتحاربة الموقعة في 12 سبتمبر.
"السلام هو الأولوية الأولى لشركائنا والمجتمعات التي نعمل معها في جنوب السودان. نريد أن نكرر تضامننا مع نساء جنوب السودان من النساء والرجال والفتيان والفتيات الذين يرزحون تحت وطأة الصراع المدمر الذي اندلع في ديسمبر 2013.
نحن قلقون للغاية بشأن استمرار العنف الذي أجبر أكثر من 4.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم. أدى الصراع إلى وجود 7 ملايين شخص في جنوب السودان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وما يصل إلى 2.4 مليون طفل خارج المدرسة في البلد - وهي أعلى نسبة من الأطفال خارج المدرسة في العالم.
"في أعقاب التوقيع على اتفاق السلام الأسبوع الماضي، يتعين على جميع الأطراف وقف جميع الأعمال العدائية والعنيفة على الفور. يجب أن يكون تنفيذ اتفاقية السلام أولوية رئيسية لجميع الأطراف ويجب وضع أي مصالح أخرى جانبًا.
ويقول البيان بحسب ما ترجمته لينغا، ان السلام يحتاج إلى "أكثر من اتفاق رسمي"، مشددًا على الحاجة إلى مشاريع المصالحة وبناء السلام على مستوى المجتمع المحلي.
"يمكن للمجتمع المدني، ومجموعات الشباب، ومجتمعات الشتات، والمجموعات النسائية والمنظمات الدينية أن تلعب دورًا رئيسيًا في منع وحل النزاع في جنوب السودان. إن استبعاد هذه المجموعات من جهود بناء السلام - على المستوى الوطني أو الإقليمي أو المحلي - يؤدي إلى تهميش أصوات السودانيين العاديين. إن بناء السلام المستدام عملية طويلة الأمد وتمكين الناس من التوفيق بين خلافاتهم محليًا وإنهاء العنف خطوة قابلة للتحقيق وخطورة إلى الأمام.