بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أوكرانيا مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي.
وقال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن "الاجتماع بحث مسائل جدول الأعمال الاجتماعي الاقتصادي الداخلي الروسي، وتم تناول القضايا الدولية".
وأضاف أنه "جرى كذلك تبادل الآراء حول وضع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أوكرانيا عقب القرار المعروف لبطريركية القسطنطينية".
وعقد الاجتماع في موسكو بعد أن اختتم الرئيس بوتين زيارة عمل لبيلاروس.
ويأتي ذلك بعد أن قرر اجتماع سينودس بطريركية القسطنطينية المسكونية البدء بالتحضير لمنح الكنيسة الأوكرانية المنشقة صفة كنيسة مستقلة وإلغاء تبعية مطرانية كييف لبطريركية موسكو ورفع الحرم الكنسي عن اثنين من رعاة الكنيسة المنشقة.
وانتقدت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بشدة هذا القرار، واعتبرته "شرعنة للانقسام" وضربة لوحدة الكنيسة الأرثوذكسية.
