سيدة قبطية مرشحة لتكون مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة

ولفتت التقارير إلى أن هناك أيضا بدائل مرشحة لخلافة هايلي وهي دينا باول ذات الأصول المصرية التي شغلت منصب مساعدة مستشار الأمن القومي السابق.
10 أكتوبر 2018 - 12:51 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

تحدثت تقارير صحفية أمريكية عن خليفة مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة المستقيلة نيكي هايلي.

ولفتت التقارير إلى أن هناك أنباء تفيد بترشيح ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيفانكا أو زوجها جاريد كوشنر لخلافة هايلي في منصبها. ولفتت التقارير إلى أن هناك أيضا بدائل مرشحة لخلافة هايلي وهي دينا باول ذات الأصول المصرية التي شغلت منصب مساعدة مستشار الأمن القومي السابق.

وغادرت باول التي تتحدث اللغة العربية بطلاقة البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام بعد أن أمضت في منصبها عاما واحدا فقط، فضلا عن ترشيح السفير الأمريكي في ألمانيا ريتشارد جرينيل لهذا المنصب.

دينا باول أو دينا حبيب التي تولت منصب مساعدة مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة واحدة بين عدد قليل من النساء اللواتي يُحطن بالرئيس الامريكي دونالد ترامب.

فمن هي هذه المصرية، البالغة من العمر 43 عاما، والتي تولت هذا المنصب الهام؟ هي عضو في فريق الأمن القومي الأمريكي، وهي المرأة الوحيدة التي كانت في قاعة الاجتماعات لدى اتخاذ قرار قصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا في وقت سابق من هذا العام.

كانت دينا المولودة عام 1973 في القاهرة بمصر في الرابعة من العمر عندما هاجرت أسرتها القبطية إلى ولاية تكساس في الولايات المتحدة عام 1977.

وفي دالاس نشأت دينا وسط أسرة بسيطة، فالأب كان يقود حافلة، ويدير مع والدتها بقالة، فيما تفوقت دينا في دراستها، وخطت أولى خطواتها في عالم السياسة بالعمل مع السياسيين في الولاية. وبعد تخرجها من جامعة تكساس في أوستن، حصلت على دورة تدريبية في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون.

عام 2003 انضمت دينا حبيب باول، التي تتحدث العربية بطلاقة، إلى إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، إذ كانت أصغر مساعد للرئيس داخل البيت الأبيض، حينما كان عمرها 29 عاما فقط. كما تقلدت في وزارة الخارجية منصبي مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة في عام 2005. ووصفتها رايس بأنها "واحدة من أكفأ الشخصيات التي تعاملت معها".

وفي عام 2007 التحقت بغولدمان ساكس، وهناك تدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وهي وتولت الاشراف على برنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار. كما اشرفت على شركة تعنى بمبادرات تمكين 10 آلاف امرأة من خلال المشروعات الصغيرة في الدول النامية.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت إدارة ترامب اختيارها ضمن فريقه لتكون مستشارة للمبادرات والنمو الاقتصادي. وقال عنها ترامب حينئذ: "إنها معروفة بامتلاكها رؤية استراتيجية في برامج المبادرات والنمو الاقتصادي وهي امرأة حاسمة في العديد من الأعمال الاستثمارية وريادة الأعمال".

وتقول مصادر مطلعة انها من أقرب مستشاري ومساعدي ابنة الرئيس إيفانكا لتحقيق خطتها تجاه النساء والتي تتمحور حول المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة، وحصول المرأة على إجازة لرعاية الأسرة مدفوعة الأجر وغيرها من القضايا التي تهم النساء.

وتقول شبكة "سي إن إن" الإخبارية إن باول تمثل حلقة الوصل بين إدارة ترامب والنساء، خاصة في ما يتعلق بقضية الإجهاض التي يتبنى فيها ترامب موقفا متشددا.

وعن حياتها الخاصة، فإن دينا حبيب باول متزوجة بريتشارد باول، رجل علاقات عامة، ولديهما ابنة عمرها ثلاث سنوات.   

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا