خفّضت ادارة ترامب عدد اللاجئين المسموح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة، في حين أن الأغلبيّة الساحقة من مجموعة اللاجئين الصغيرة التي قُبلت السنة الماضيّة هي من المسيحيين.
ورفضت الولايات المتحدة في عهد ترامب قبول الاجئين من بلدان مثل سوريا وأفغانستان والصومال (وهي البلدان التي تُصدر ٣٩٪ من عدد لاجئي العالم البالغ ٢٥ مليون بحسب أرقام الأمم المتحدة)، والسبب ان الاسلام هو الدين الأساسي في تلك الدول، مما يرفع احتمالية التعرض للإرهاب والأعمال الإجرامية اذ سمحت الحكومة الأمريكية بإدخالهم.
ويأتي أغلب اللاجئين المسيحيين من العراق وايران والميانمار حيث واجه أغلبهم الاضطهاد الوحشي.
وبالأرقام: تقلص عدد اللاجئين المسلمين المقبولين في الولايات المتحدة من ٩آلاف في العام ٢٠١٧ الى أقل من ألفَين في العام ٢٠١٨ أي ما يوازي تراجعاً بنسبة ٢٠٪
وكانت أغلبيّة اللاجئين المسلمين الذين قبلت بهم الولايات المتحدة، في العام ٢٠١٨، هم من ميانمار حيث قُتل آلاف الروهينغيا في عمليّة تطهير عرقي وهرب الآلاف منهم.
وأعرب البيت الأبيض، دون تعليل، عن قلق خاص بشأن السماح للاجئين القادمين من الصومال بدخول الولايات المتحدة.
كما وان نائب الرئيس، مايك بينس، شكل ضغطًا على وكالة الأمم المتحدة للتنميّة الدوليّة لتخصص ملايين الدولارات من أجل مجموعات تساعد الجماعات المضطهدة في العراق
وبحسب المصادر التي اطلعت عليها لينغا، فقد أفاد دان ستين، رئيس الجمعيّة الأمريكيّة لاصلاح الهجرة، المدافع عن الحد من أعداد الوافدين، انه من الواجب تقليص الأعداد اذ ان طالبي اللجوء واللاجئين “مكلفون جدًا” ضريبيًا للأمريكيين.