أرسلت السلطات الصينية فاتورة للراعي جين مينغري بعد أن هدمت الحكومة كنيسة فى بكين، وهى واحدة من أكبر الكنائس في الدولة الشيوعية.
وقال مينغري “في المرحلة الماضية لم تكن الدولة تتدخل في شؤوننا ما دمنا لا نتعاطى في السياسة أمّا الآن فإن لم تكن من مؤيدي الحزب الشيوعي فأنت مستهدف.”
ودمرت الكنيسة دون أي إشعار وأرسل المسؤولون فاتورة بمبلغ 1.2 مليون يوان أي ما يعادل 170 ألف دولار للراعي طالبة منه تسديدها وفقًا لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.
وأضاف: “بالطبع نحن خائفون في الصين لكن لدينا الرب يسوع “.
وبحسب ما تتبعت لينغا، فقد كانت حملة القمع بحق المسيحيين التي شنتها الحكومة الصينية على كنيسة صهيون قد بدأت في شهر آب/أغسطس عندما هدد المسؤولون الشيوعيون أولاً بإغلاق الكنيسة المكونة من 1500 عضو بعد أن رفضت الجماعة وضع كاميرات مراقبة في الكنيسة وفقًا لرويترز.
في أوائل أيلول / سبتمبر قام مكتب الشؤون المدنية في مقاطعة تشاويانغ ببكين بتوجيه إنذار للكنيسة لتنظيمها للفعاليات دون تسجيلها رسميا لدى الحكومة ما تعدّه الدول الصينية خرقًا للقوانين.
وتدّعي السلطات الصينية أن سبب هدم الكنيسة هو عدم التزامها بالشروط المفروضة.
هذا ويقول الراعي انه لا يوجد ما يبرر هدم الكنيسة وفرض تكلفة الهدم عليه داعيًا الجماعات الإنسانية إلى تقديم العون للكنائس والمسيحيين المضطهدين في الصين.
يذكر ان الصين واريتيريا والعراق ونيجيريا وكوريا الشمالية وباكستان والسعودية والسودان وسوريا, قد صنفت بدرجة "شديدة" في نطاق اضطهاد المسيحيين. وصنفت مصر والهند وايران على انها "عالية الى شديدة" في حين صنفت تركيا بـ "متوسطة الى عالية".
