مجلة "سبيكتيتور" البريطانية تحذر من احتمال زوال الكنائس التقليدية في الشرق الأوسط

وأضافت أن ملاحقة المسيحيين ازدادت في عدد من المناطق، مشيرة إلى أنه، ولأول مرة منذ أكثر من ألفي سنة، برز خطر زوال كنائس قديمة تعود الى زمن ظهور المسيحية في هذه المنطقة الواسعة.
02 أكتوبر 2018 - 17:45 بتوقيت القدس
لينغا

ذكرت مجلة "سبيكتيتور" الأسبوعية البريطانية أن الأمل الذي كان معلقًا على "الربيع العربي" حول تحسن اوضاع المسيحيين وكنائسهم في بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا لم يتحقق. وأضافت أن ملاحقة المسيحيين ازدادت في عدد من المناطق، مشيرة إلى أنه، ولأول مرة منذ أكثر من ألفي سنة، برز خطر زوال كنائس قديمة تعود الى زمن ظهور المسيحية في هذه المنطقة الواسعة.

وقالت المجلة: "قبل 100 سنة كانت نسبة المسيحيين في البلدان العربية تعادل 20 في المائة من مجموع السكان، أما في الوقت الحاضر فتقارب 5 في المائة فقط. وتجري ملاحقة المسيحيين في تونس ومصر ولبنان وسورية. وقامت عناصر المعارضة السورية بعد احتلالها جزءا من مدينة حمص بطرد المسيحيين منه. وبنتيجة ذلك اضطر 50 الف مسيحي الى الهرب من حمص".

وأضافت: "كانت نسبة المسيحيين في مدينة بيت لحم قبل 30 سنة تعادل 70 في المائة من مجموع السكان، في حين لا تزيد نسبتهم حاليًا عن 10 في المائة".

وأعربت "سبيكتيتور" عن اعتقادها بأن الكنائس القديمة، وخاصة الأرثوذكسية منها، في طريقها الى الزوال في البلدان العربية بالشرق الاوسط  وشمال افريقيا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا