يأمل جيش الخلاص أن يحدث التغيير الضئيل للناس فرقًا كبيرًا للمحتاجين عبر المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا في هذا الخريف.
حيث ستقوم المنظمة بتنظيم حملة "جمع كبيرة" سنويًا، حيث ستطلب من أفراد الجمهور التبرع بتغييرهم الصغير لدعم الفئات الضعيفة.
طوال شهر سبتمبر، سيقوم جيش الخلاص بالذهاب من الباب إلى الباب والتوجه إلى الشوارع المحلية ومحلات السوبر ماركت لأداء الموسيقى مع فرقهم الموسيقية.
في العام الماضي، جمعت جيش الخلاص "مبلغًا كبيرًا" 1.6 مليون جنيه إسترليني نقدًا، استخدم مائة بالمائة منها في أعمال التوعية التابعة لجيش الخلاص في المجتمعات المحلية، حسب ما اطلعت لينغا.
وتأمل منظمة جيش الخلاص في جمع المزيد من المال هذا العام لدعم عملها مع المشردين وضحايا العبودية في العصر الحديث والأسر الفقيرة والعاطلين عن العمل والمسنّين الضعفاء والأشخاص الذين يعانون من الإدمان.
وقالت كريستين توماس، المسؤولة الإقليمية في جيش الخلاص: "إن جيش الخلاص مصمم على المساعدة في تحويل حياة المزيد من الناس في مجتمعاتنا. نحن نرى الشخص كله ليس فقط احتياجاته - هدفنا مساعدة الناس على عيش الحياة في كل ملئها، ومعالجة الناس المحتاجين من خلال التعاطف والإحترام.
يذكر ان جيش الخلاص ينفذ عمله من خلال شبكة تضم 800 كنيسة ومركز مجتمعي. بالإضافة إلى مساعدة الأشخاص الضعفاء أو المهمشين، فإنها تدعم بشكل منتظم خدمات الطوارئ في الإستجابة للحوادث الكبرى. تحتوي المقرات على 18 سيارة استجابة للطوارئ موزعة في أنحاء المملكة المتحدة، ثلاثة منها كانت تدعم لواء إطفاء لندن على مدى السنوات الـ 35 الماضية.