اعتداءات جديدة ضد اقباط وكنائس قرى صعيد مصر وسط تعتيم إعلامي مصري

الإعتداءات البربرية الممنهجة من جانب متشددين سلفيين على أقباط وكنائس قرى أسنا والمنيا على الرغم من وجود الأمن
27 أغسطس 2018 - 12:44 بتوقيت القدس
لينغا

وصلنا في لينغا هذا البيان الصحفي الذي يدين ويشجب الإعتداءات الأخيرة على الأقباط، وننشره لكم كما وردنا من المصدر:

بيان صحفي

في ظل تأميم وسائل الإعلام في مصر والسيطرة عليها بالكامل على المواقع الإلكترونية والفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي بقوانين جديدة وضعتها السلطات الحاكمة، هناك تعتيم اعلامي كامل على أحداث الإعتداءات على المسيحيين بصعيد مصر وايضا في ظل تحالف السلطة الحاكمة بمصر مع بعض التيارات الإسلامية كالسلفيين والتي تتلقى دعم سعودي، فقد أدان الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا في بيان له صباح السبت 25 - 8 - 2018 الإعتداءات البربرية الممنهجة من جانب متشددين سلفيين على أقباط وكنائس قرى أسنا والمنيا على الرغم من وجود الأمن، والتي أدت الى إغلاقها من بعد إصدار قانون بناء الكنائس المثير للجدل.

ورجح حلمي ان التظاهرات والإعتداءات المتكررة أمام كنيسة بعزبة سلطان بالمنيا للمرة الرابعة بالتزامن مع غلق كنيسة العذراء مريم بقرية الزنيقة التابعة لإيبارشية ارمنت وإسنا بسبب تجمهر المتشددين هذا الأسبوع يرجع الى تراخي الأمن في تنفيذ قانون التظاهر الذي فشل بتطبيقة إبان تظاهرات السلفيين في قريتي الكومير والحليلة باسنا قبل أربعة أشهر في ظل حالة الطوارئ المفروضة على البلاد إضافة الى لجوء القيادات الأمنية لاستخدام الجلسات العرفية بدلاً من تطبيق القانون على الجناة على حساب حقوق الأقباط.

وحذر حلمي الحكومة المصرية من تدخل مخابرات دول اجنبية واقليمية بالتعاون مع عملاءها بالداخل وتقوم بدعم السلفيين لأثارة الفتن الطائفية من خلال الإعتداء على الأقباط لنشر الفوضى فى البلاد لإظهار ضعف الحكومة المصرية أمام دول العالم فى حماية ابناءها لاستخدامها ذريعة للتدخل فى الشؤون الداخلية للبلاد كما طالب الحكومة المصرية بتنفيذ قانون التظاهر على المتشددين السلفيين وتحمل مسئولياتها تجاة حماية الأقباط وكنائسهم كما نفذت الدولة ومازالت تنفذ قانون التظاهر على جماعة الإخوان المسلمين التي لا تقل خطورة عن السلفيين.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا