إحباط مخطط داعشي لاستهداف كنائس وحواجز للجيش اللبناني

قام الموقوف بتحديد حواجز للجيش اللبناني لاستهدافها ومنها: حاجز للجيش اللبناني في محلة البداوي، وكانت الخطة تقضي بمهاجمة
25 أغسطس 2018 - 18:54 بتوقيت القدس
لينغا

من خلال المتابعة الحثيثة للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، تمّ تحديد هوية شخص لبناني ينتمي الى “داعش” على تواصل مع أشخاص في سوريا ينتمون الى التنظيم . حيث أعلنت المديرية في بيان لها  أنّه “في إطار عمليات الأمن الوقائي والاستباقي التي تنفذها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، لجهة متابعة نشاطات الخلايا الإرهابية، وبصورة خاصة تلك المرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي. وبناء على إشارة القضاء المختص، وفي محلة جبل البداوي، قامت قوة خاصة من هذه الشعبة بتنفيذ عملية خاطفة تم بنتيجتها توقيف المشتبه به وهو من مواليد عام 1995، لبناني الجنسية.

بالتحقيق معه، اعترف بأنه في مطلع عام 2017 اخلي سبيله من سجن رومية بعد قضائه مدة  3 الى 5 سنوات بجرم الإنتماء لتنظيم داعش الإرهابي والتحضير للإلتحاق به في سوريا.

بعد خروجه من السجن تواصل مع قريب له متواجد في صفوف تنظيم داعش في سوريا، طالبًا منه مساعدته للإنتقال الى سوريا للقتال في صفوف التنظيم. ومن خلال تواصله مع قريبه ارتبط بشخص يدعى ابو هشام واصبح يتواصل معه.

طلب منه قريبه ان يلغي فكرة الذهاب الى سوريا وان يعمل لصالح تنظيم داعش في لبنان. واعلمه قريبه عن ان العمل سيكون تنفيذ عمليات إرهابية ضد عناصر وحواجز الجيش اللبناني في الشمال. وبأنه سيقوم بتأمين سلاح حربي وحزام ناسف له، وذلك من سوريا عن طريق وادي خالد.

وطلب منه الملقب ابو هشام استهداف كنيسة بعملية إنغماسية انتحارية، في حال تمكنه من ذلك.

وبحسب مصادر لينغا، فقد وافق الموقوف على ما تم عرضه عليه من دون تردد وأبدى حماسة كبيرة للتنفيذ واستعدادًا لإستهداف حواجز الجيش اللبناني والكنائس، وكان ينتظر ان يرسل له قريبه الحزام الناسف والأسلحة.

قام الموقوف بتحديد حواجز للجيش اللبناني لاستهدافها ومنها: حاجز للجيش اللبناني في محلة البداوي، وكانت الخطة تقضي بمهاجمة الحاجز بواسطة بندقية حربية كون عدد عناصره لا يتجاوز 3 أفراد. 

كما قامت قوة خاصة من شعبة المعلومات في محلة وادي النحلة، بتوقيف إرهابي آخر من مواليد عام 1999، لبناني الجنسية، وبالتحقيق معه، أكد بان الموقوف الأول عرض عليه مرافقته الى سوريا للإلتحاق بتنظيم “داعش”، فأبدى موافقته على ذلك. كما اعلمه بتواصله مع قريبه في سوريا ومع الشخص الملقب بأبو هشام، وطلبا منه العمل لصالح التنظيم في لبنان لجهة استهداف حواجز الجيش اللبناني وإحدى الكنائس، فرفض مشاركته بهذا العمل.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا