إحراق7 كنائس في المنطقة الصومالية بإثيوبيا ومقتل ما لا يقل عن ستة من رعاتها

ويقول شهود عيان ان السكان ظلوا في منازلهم، وقال أحدهم: «حياتنا فى خطر، أنا أنتمي إلى إثنية الأمهرة، والكثير من جيراني فقدوا فنادقهم ومحالهم ومنازلهم،
20 أغسطس 2018 - 12:15 بتوقيت القدس
لينغا

تشهد المنطقة الصومالية فى شرق إثيوبيا أزمة كبيرة، أعمال شغب ونهب واعتداءات ذات طابع إثني وطائفي، بالإضافة إلى تدمير وحرق ما يقرب من 7 كنائس وقتل ستة رعاة في هذه المنطقة التي تتميز بالصراعات والحروب وعدم الإستقرار، خاصة في ظل تصريحات السفارة الأمريكية في أديس أبابا بتوجيه النصح لرعاياها لتفادي التوجه إلى هذه المنطقة.

وبحسب مصادر لينغا، فالعصابات تقوم بالسطو على المصارف وإحراق كنائس في المنطقة ذات الغالبية المسلمة.

ويقول شهود عيان ان السكان ظلوا في منازلهم، وقال أحدهم: «حياتنا فى خطر، أنا أنتمي إلى إثنية الأمهرة، والكثير من جيراني فقدوا فنادقهم ومحالهم ومنازلهم، فقدوا كل شيء»، وعلى الرغم من ذلك لم تتضح أسباب اندلاع أعمال العنف، علمًا أن صورًا نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت انتشار آليات تابعة للجيش الإثيوبي فى «جيغجيغا».

 وأكدت وزارة الدفاع الإثيوبية بأنها ستتخذ «التدابير اللازمة» لإعادة فرض النظام فى المنطقة.

بدأت الاشتباكات بين قوات ميليشيا ليو برئاسة عبد الله (رئيس المنطقة الصومالية) والجيش الإثيوبي بعد أن أرسل عبد الله رجاله لمحاولة إعاقة لقاء بين أعضاء البرلمان الإقليمي وممثلين عن مدينة دير داوا. كان الهدف شجب انتهاك حقوق الإنسان في المنطقة، ولكن، مع وقوع حوادث عنف، نشر الجيش الإثيوبي قواته حول مقار المؤسسات، بما في ذلك حول مبنى البرلمان الإقليمي والقصر الرئاسي.

وأثناء التدخل الواسع النطاق للجيش الإثيوبي، بدأت الاعتداءات على أهداف تعود إلى مجموعات عرقية أقلية بتحريض من أفراد ميليشيا ليو.

وأفضت دوامة العنف إلى إبراز التناقضات بين الإدارة الإقليمية وحكومة أديس أبابا، ما أدى إلى استقالة الحاكم الإقليمي عبد الله الذي أوقفته سلطات أديس أبابا خلال الساعات الأخيرة واحتجزته.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا