وقعت الجمعية الخيرية الطبية المسيحية Mercy Ships اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية (WHO) لتعزيز الرعاية الجراحية في أفريقيا.
وتهدف الإتفاقية الموقعة في داكار، عاصمة السنغال، إلى زيادة الوصول إلى الرعاية الجراحية وبناء قدرات العاملين الصحيين لتعزيز أنظمة تقديم الرعاية الجراحية.
وتدير Mercy Ships أكبر سفينة مستشفى خيرية في العالم، وتقدم رعاية طبية مجانية وآمنة لبعض من أقل البلدان نموًا في العالم. ويعمل "المستشفى العائم" بشكل شبه كامل من قبل المتطوعين، الذين يقدمون خبراتهم مجانًا للمساعدة في علاج مشاكل الأسنان والعين، والشفة المشقوقة، والأورام، والقدم، والإصابات أثناء الولادة، والحروق، والعديد من الحالات الأخرى.
ووجد تقرير نشر في مجلة The Lancet في وقت سابق من هذا العام أن هناك نقصًا حادًا في توفير العمليات الجراحية في البلدان الأفريقية: فقد كان عدد العمليات المقدمة سنويًا أقل 20 مرة من الحجم الجراحي الحرج المطلوب لتلبية الاحتياجات الجراحية الأساسية للبلاد كل عام. علاوة على ذلك، عندما يستطيع المرضى الجراحيون الأفارقة الحصول على الجراحة التي يحتاجون إليها، فمن المرجح أن يموتوا بعد الجراحة.
وقال الدكتور بيتر لينز، كبير المسؤولين الطبيين الدوليين في شركة ميرسي سفن: "إن حل هذه المشكلة الصعبة والمعقدة يتطلب العمل الجاد والتعاون من جميع أصحاب المصلحة. نأمل أن يكون تعاوننا الرسمي مع منظمة الصحة العالمية أحد هذه الأقراص في تعزيز الوصول إلى الرعاية الجراحية عبر إفريقيا.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا الدكتور ماتشديسو مويتي: "آمل أن تقوم شراكتنا مع ما تقوم به Mercy Ships بعمل جيد في توفير الخدمات الضرورية للغاية لأولئك الذين يحتاجونها بشكل محترم، فضلاً عن بناء القدرات في البلدان".
وبحسب مصادر لينغا، فإنه ومنذ عام 1978 ، قامت Mercy Ships بزيارة 55 دولة، حيث قدمت خدمات تزيد قيمتها عن مليار جنيه استرليني ساعدت بشكل مباشر أكثر من 2.5 مليون شخص. كما دربت المنظمة 40 ألف مهني محلي في مجالات خبرتهم لترك ميراث يستمر.