أعلن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قبوله استقالة الأسقف الأمريكي ثيودور ماكاريك من كلية الكرادلة؛ بسبب تورطه في فضيحة جنسية، وفقا لما نشره منذ قليل موقع صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية.
وبعتبر ماكاريك هو الكاردينال الأمريكي بالكنيسة الكاثوليكية الرومانية، شغل منصب رئيس أساقفة واشنطن في الفترة من 2001 إلى 2006، وتم ترقيته عام 2001.
وفي 20 يونيو عام 2018، تمت إقالة مكاريك من منصبه على الكرسي الرسولي ومن وزارة الخدمة العامة بعد أن وجد مجلس التحقيق في إبراشية الروم الكاثوليك في نيويورك ادعاء "موثوقا وموثقا" بتهم ضده تتعلق بإساءة السلوك وتدينه بالتعدي على صبي عمره 16 عامًا جنسيا في مذبح الكنيسة في نيويورك.
وادعى باتريك نواكر، محامي المدعي المجهول، وقوع حادثين في كاتدرائية القديس باتريك، وقال إن ماكريك خلع سروال الصبي وتحسس أجزاءً حساسة من جسده، وفقا لما نقله الموقع الأمريكي.
وصرح ماكاريك بأنه بريء من هذه الاتهامات: "لا أتذكر على الإطلاق هذا الاعتداء المبلغ عنه، وأؤمن ببراءتي".
وقال أيضًا: «أقبل قرار الكرسي الرسولي، بحرماني من ممارسة الخدمة العامة».
يذكر أنه تتوالى الفضائح في الفاتيكان وفي أوساط الكهنة الكاثوليك، وكثير منها تنجح الكنيسة الكاثوليكية في التستر عليها، لكن البعض الآخر يُكشف.
